لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحف السعودية تلقي الضوء على زيارة منصور لأراضيها

10:54 ص الإثنين 07 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أ ش أ):

قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها الصادرة اليوم الاثنين إن زيارة الرئيس المصري المستشار عدلي منصور للمملكة السعودية، تأتي في وقت لا تزال مصر تمر فيه بمرحلة تكاد تكون الأخيرة في طريق الوصول إلى الاستقرار والتخلص من الإرهاب الذي نجحت قوات الأمن المصرية في مواجهته والحد من خطره.

واضافت إن هذه الزيارة تؤكد مكانة المملكة السعودية لدى مصر، منوهة بأن العلاقات بين البلدين قديمة وتاريخية ليس على مستوى القيادة والحكومة وحسب، بل على مستوى الشعبين اللذين تربطهما علاقات الأخوة .

وفى الشأن التونسي قالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها الصادرة اليوم إنه بعد أن كادت الأزمة السياسية - التي تلت حادثة اغتيال المعارض التونسي محمد البراهيمي في 25 يوليو الماضي - تودي بالبلاد إلى شلل سياسي ، أدرك الفرقاء السياسيون التونسيون أنه لا بديل عن الحوار، ولا مناص من تقديم تنازلات كبيرة.

وأشارت إلى أن لغة الرصاص التي أودت بحياة البراهيمي، وقبله المعارض اليساري شكري بلعيد، لن تواجه إلا بلغة تستخدم الأدوات نفسها، وعندئذ تتحول السياسة إلى عنف، وتصبح الأمور خارجة عن السيطرة.

وتساءلت الصحيفة في ختام افتتاحيتها هل تعبر تونس إلى بر آمن؟ وهل أصبح قياديو "النهضة" أكثر وعيا بمتطلبات المرحلة، بما يجعلهم أكثر مرونة، ويحولهم إلى شركاء في البناء، لا مستأثرين بالسلطة؟

وفي السياق ذاته رأت صحيفة "الشرق"، أنه ينبغي لكل الأطراف في المشهد السياسي التونسي أن تتحمَّل مسؤولياتها، بعد اتفاق الائتلاف الحاكم في تونس والمعارضة على خارطة طريق تتيح تشكيل حكومة مستقلة، وألاَّ تعود خطوةً إلى الوراء.

واضافت أن المرحلة الانتقالية في تونس، التي بدأت قبل عامين، لا تتحمَّل مزيداً من المد، وليس من مصلحة الساسة في تونس أن تتعطَّل هذه الخارطة لأسباب أخرى، إذ يكفي ما أهدروه من الوقت.

وأوضحت أن الاتفاق الجديد ينبغي أن يكون الأخير، قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، لأن أي أزمات سياسية جديدة ستهدِّد عملية التغيير في حين أن تونس تحتاج في هذه المرحلة إلى التخلي عن روح التحزب والتنازل عن بعض المكاسب تحقيقا للمصلحة العامة.

وفى الشأن الليبي اكدت صحيفة "الرياض" أن الغارتين الأمريكيتين على ليبيا - وخطف قائد مهم في تنظيم القاعدة، وقتل وخطف قائد آخر من حركة الشباب الصومالية التي تنتمي لنفس التنظيم - سبقتهما عمليات مشابهة في أفغانستان وباكستان واليمن.

وتساءلت الصحيفة هل كان التوقيت بضرب جبهتيْ القاعدة في الصومال وليبيا مع عمق الخلاف بين الرئيس الأمريكي أوباما، و الكونجرس على أزمة الميزانية سبباً في إظهار الرئيس قوة أمريكا، وتحقيقاً لنصر آخر بدأه مع قتل زعيم القاعدة بن لادن، أم أن الخطط سبقت ذلك؟

واضافت انه مهما كان الأمر فإن أوباما لا يزال في نظر الأمريكيين جزءاً من تدهور الحالة الاقتصادية، وأن الديون الهائلة التي قد تعلن حالة إفلاس للدولة جزء من حرب الداخل بين القوى المتصارعة.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: