إعلان

صحيفة أمريكية تتساءل: هل مصر بحاجة للتدخل الأمريكي؟

07:06 م الإثنين 28 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

تساءلت صحيفة محلية تصدر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في تقرير لها عن مدى الحاجة لتدخل أمريكي لإنهاء ما اسمته الصراع في مصر؟

واستهلت صحيفة '' kQed'' تقريرها الذي جاء تحت عنوان ''هل مصر بحاجة للتدخل الأمريكي؟''، بأن أشارت إلى أن مهنة الصحافة من أكثر المهن التي تتأثر وبشدة بالأزمات التي تمر بها البلاد، فكما حدث منذ عام عندما سلطت كافة الصحف على أزمة سوريا تاركة ورائها الوضع في مصر، مما أوهم الكثيرين بأن الوضع في مصر تحسن إلى حد ما ولكن هذا لم يكن الوضع فظلت مصر ''دولة غارقة في العنف والإرهاب''، حسب قولها.

وأوضحت الصحيفة أن الأزمة الأخيرة التي تمر بها مصر تعود لعام 2011 منذ اندلاع ثورة 25 يناير ضد نظام مبارك الديكتاتوري، ومن ثم تسلم المجلس العسكري السلطة، ومن بعده تولي الرئيس السابق محمد مرسي، والإعلان الدستوري، وأحداث الاتحادية.

وأضافت الصحيفة أن مرسي لم يف بوعوده بعد أن أصبح رئيسا مما أثار استياء أطياف الشعب المصري، ودفع بوزير دفاعة أن يعطيه مهلة لمدة 48 ساعة ليتخذ قرار يهديه، لكن ما ان انقضت المدة وخرج علينا الرئيس متمسكا بالشرعية بدون قرار حاسم، حتى لحقه السيسي ببيان يفيد بعزله.

وأشارت الصحيفة إلى عمليات العنف التي اندلعت في البلاد وحملة تمرد التي قامت بجمع توقيعات لإجبار مرسي على التنحي واجراء انتخابات جديدة، وادعاءها بحصولها على 22 مليون توقيع.

وتوالت الأحداث من فرض اقامة جبرية لمرسي، لغلق القنوات الدينية، لتعليق الدستور، للقبض على مئات الأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، وتعيين المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد، وخروج الألاف من انصار مرسي اعتراضا على ما حدث مما اعتبروه ''انقلابا عسكريا''.

ومنذ ذلك الوقت وتشهد مصر حالة من الاضطرابات غير المسبوقة، ومظاهرات دموية كبيرة، ومحاولات اغتيال واطلاق سراح حسني مبارك والتي رأه البعض صفعة على وجه ملايين ثوار 25 يناير.

وركزت الصحيفة على دور الرئيس الأمريكي باراك اوباما وتهديداته بتعليق المساعدات لمصر للضغط عليها من أجل عودة مرسي.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة بقت مترددة في التدخل في الصراع، مشيرة إلى أن اعتماد واشنطن لوقت طويل على مصر كحليف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط الرخوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيان للرئيس الأمريكي أوباما في أغسطس الماضي، حيث ''أدان بقوة الخطوات التي تم اتخاذها'' من قبل الحكومة وقوات الأمن، في إشارة إلى فض اعتصامي أنصار الرئيس السابق في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس.

وألغت الولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، والتي كانت مقررة في سبتمبر الماضي، إلا أن أوباما لم يقدم على قطع المساعدات العسكرية المقدمة لمصر والتي تبلغ 1.3 مليار دولار.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان