لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عضو بالكونجرس: على الأوروبيين أن يشكروا واشنطن لتجسسها عليهم

10:05 ص الإثنين 28 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سارة عرفة:

قال عضوان في الكونجرس الأمريكي إن على الأوروبيين أن يشكروا الولايات المتحدة بشأن عمليات التجسس التي كشف عنها المستشار لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن، معتبرين أن تلك العمليات "توفر لهم الحماية".

قال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأميركي، إنه على الأوروبيين أن يعربوا عن شكرهم وليس غضبهم إزاء ما أسموه بتجسس الولايات المتحدة، مؤكداً أن عمليات التجسس توفر لهم الحماية، على حد تعبيره.

وقال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأميركي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، مساء الأحد، "لو علم الفرنسيون عن أمر التجسس سوف يعربون عن امتنانهم لأن ذلك يحافظ على أمنهم، كما يحافظ على أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائها الأوروبيين".

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفاءها الأوربيين تدهورا اثر الكشف عن تجسس واشنطن عن ملايين الفرنسيين وكذلك 35 من قادة العالم على رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي قالت مجلة دير شبيجل إن التجسس على هاتفها يتم منذ 2002، فما قالت صحيفة "صنداي بيلد" الألمانية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان على علم بالتجسس على ميركل، وهو ما نفاه البيت الأبيض.

ويتوجه وفد من مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات الألمانية إلى واشنطن في وقت لاحق لطلب ايضاحات عن مزاعم تعرض هاتف ميركل للرقابة.

وفي السياق ذاته، قال عضو الكونجرس بيتر كينج لشبكة "إن بي سي NBC" الأميركية إنه على الرئيس الأميركي باراك أوباما التوقف عن الاعتذار بشأن ممارسات المراقبة الأميركية، لأنه في الواقع استطاعت وكالة الأمن القومي الأميركية الحفاظ على أرواح الآلاف، ليس فقط في الولايات المتحدة بل في فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى عديدة، حسبما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

"أضرت بالعلاقات"

إلا أن عضوة الكونجرس جين شاهين، قالت لشبكة "سي بي اس" إن الكشف عن مراقبة الولايات المتحدة للعديد من الاتصالات في دول أوروبية أضر بالعلاقات الأميركية مع هذه الدول، مشيرة إلى ضرورة إصلاح هذه العلاقات.
وقد أدت التسريبات الجديدة إلى أسوأ أزمة دبلوماسية بين واشنطن وبرلين منذ عقود عدة، حسبما تقول بي بي سي.

وكشفت الوثائق المسربة أن السفارة الأمريكية في برلين احتوت مركزا للتنصت وهو الذي قام بمراقبة هاتف ميركل.

وتبين من الوثائق أن مراكز تنصت كتلك موجودة في 80 موقعا حول العالم.

ونقلت وسائل الإعلام الألمانية عن وزير الداخلية الألماني قوله إنه إذا صحت تلك التقارير بشأن مركز التنصت في برلين فذلك يعني أن ممارسات واشنطن غير قانونية.

إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام إسبانية تقارير عن تنصت وكالة الامن القومي الأمريكي على 60 مليون مكالمة في إسبانيا في شهر واحد هو شهر ديسمبر من العام الماضي، بحسب بي بي سي البريطانية.

وقالت وسائل الإعلام إن الوكالة حددت هوية المتصل والمستقبل وكذلك موقعهما ولكنها لم تتجسس على فحوى المكالمات.

وسيقابل السفير الأمريكي في مدريد الرئيس الإسباني ماريانو راخوي الاثنين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: