لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لوفيجارو: فرنسا تسعى للحفاظ على تأثيرها في الملف النووي الإيراني

10:44 ص الثلاثاء 15 أكتوبر 2013

باريس – (أ ش أ):

ركزت صحيفة ''لوفيجارو'' الفرنسية على علاقة باريس بالملف الإيراني النووي، مشيرة إلى أن فرنسا تسعى للحفاظ على تأثيرها حياله وذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات النووية بين إيران وأعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين، بالإضافة إلى ألمانيا، في وقت لاحق اليوم بجنيف.

وأشارت الصحيفة اليومية اليمينية، الثلاثاء، إلى أن فرنسا تدخل بقدر كبير من ''الحذر'' الجولة الجديدة من المحادثات التي ستنطلق اليوم (الثلاثاء) بجنيف بين إيران ومجموعة ''5 +1'' التي تضم كلا من الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا العظمى وألمانيا.

وذكرت ''لوفيجارو'' أن الموقف الفرنسي حيال أزمة الانتشار النووي الإيراني كان ومنذ فترة طويلة من بين الأكثر تشددا، حيث يعتبره البعض ''شجاع وواقعي ''، والبعض الآخر يراه '' خطير ومتطرف''.

''إلا أن السياسة الفرنسية إلى جنيف تأتي مضطربة، فمن ناحية بسبب ما أبداه الرئيس الإيراني حسن روحاني من انفتاح لأول مرة، ومن ناحية أخرى، الموقف الامريكي المهاود منذ انتخاب باراك أوباما والذى يضعف، وفقا للبعض، صوت فرنسا''، حسبما تقول الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، إشارته إلى أن فرنسا المنخرطة بشكل كبير في الملف النووي الإيراني، بما في ذلك في مجال الاستخبارات، قد تحتفظ بإمكانية أن تكون ''الطرف المزعج'' في مفاوضات جنيف.

وتساءلت الصحيفة الفرنسية عما إذا كانت باريس ستذهب إلى منع احتمال التوصل الى تسوية مع إيران (خلال مفاوضات 5+1)؟، مضيفة أن أزمة الانتشار النووي الإيراني تعد قضية رئيسية بالنسبة لباريس، وينبغي معالجتها على وجه السرعة وبشكل جذري إذا لزم الأمر.

وأشارت إلى أن الجانب الفرنسي ينتظر في جنيف، أن تتم ترجمة أقوال إيران إلى أفعال، لكن السلطات الإيرانية أكدت أمس الأول الأحد أنها سترفض إرسال مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج، وهو الأمر الذى طالبت به القوى العظمى خلال اجتماع مجموعة ''5 +1'' الذى عقد الربيع الماضي بألماتي (كازاخستان).

ونقلت ''لوفيجارو'' عن المصدر الدبلوماسي قوله أن باريس تعتزم الإبقاء على نفس الخط الثابت حيال الملف الإيراني ''كما كان الوضع بالنسبة لسوريا''.

ولفتت ''لوفيجارو'' إلى ان فرنسا وبعد أن كانت في الطليعة بالنسبة للأزمة السورية وكانت على استعداد لإرسال قواتها العسكرية ضد (الرئيس السوري) بشار الأسد، تم تهميشها في الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تفكيك الأسلحة الكيميائية.

واستمر التهميش – على حد ما تقول الصحيفة - في الأمم المتحدة، حيث أن القرار الذي أقره مجلس الأمن لم يتطرق إلى الاستخدام التلقائي للقوة في حالة عدم امتثال النظام السوري لالتزاماته.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان