مؤلف فيلم ''براءة المسلمين'': أردت توصيل رسالة استفزازية تدين الإسلام
كتبت - جهاد الشبيني:
أكدت وكالة ''أسوشيتيد برس'' الأمريكية، أن ''سام باسيل'' مؤلف ومخرج فيلم ''براءة المسلمين'' الذي اعتبره البعض مسيئًا للإسلام، توجه إلى منطقة نائية للاختباء، وذلك بعد الاحتجاجات التي شهدتها كل من مصر وليبيا اعتراضًا على محتوى الفيلم.
وأوضحت الوكالة، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أن ''باسيل'' أوضح، عبر محادثة تليفوينة، أنه أراد أن يوجه رسالة سياسية استفزازية تدين الإسلام عبر هذا الفيلم، فضلًا عما أكدته الوكالة من أن الكاتب شبَه الإسلام بالسرطان.
كذلك، لفت ''باسيل'' إلى أن العمل يناقش قضية سياسية، موضحًا: ''لقد خسرت الولايات المتحدة الأمريكية أموالًا طائلة، أنفقتها في حروبها على العراق وأفغانستان، إلا أن ما أفعله ليس سوى حربًا فكرية''.
ويؤمن باسيل، الذي أوضحت الوكالة أنه يُعَرِف نفسه على أنه يهودي إسرائيلي، بأن الفيلم سيساعد بلاده الأصلية، وذلك من خلال عرض مساوىء الإسلام للعالم.
وتعليقًا على أحداث السفارة الأمريكية بكل من مصر وليبيا، دعا باسيل الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف تجاه ما حدث، موضحًا: ''أشعر أن النظام الأمني حول السفارات ليس جيدًا''.
ومن جانبه، أوضح ''ستيفن كلاين'' أحد القائمين بالعمل، ''قبل أن أتعهد بمساعدة باسيل في العمل، حذرته مما سيواجهه من ردود أفعال''، وأكد ''كلاين'': ''لقد قمنا بهذا العمل، ونحن على يقين بأن هذا ما سيحدث''.
وبحسب ما ذكره ''باسيل'' فإن تكلفة العمل، الذي يستمر لساعتين، بلغت 5 مليون دولار، حيث قام أكثر من 100 متبرع يهودي بالمساعدة في تمويل العمل، وتم عرضه مرة واحدة على إحدى المسارح بهوليود مع بداية العام، بحسب ما أكدته الوكالة.
يُذكر أن الاحتجاجات التي شهدتها كل من مصر وليبيا، اعتراضًا على محتوى الفيلم، تصاعدت الثلاثاء، حيث تعرض كل من السفير الأمريكي بليبيا وعدد من المسئولين هناك للقتل، إضافة إلى تعرض مبنى السفارة للحرق، كما شهدت السفارة الأمريكية بالقاهرة احتجاجات مماثلة، حيت اعتلى المتظاهرون سور السفارة، ورفعوا أعلام كُتب عليها ''إلارسول الله''.
فيديو قد يعجبك: