إعلان

اهتمام إعلامي غربي برد فعل مصر على الهجوم الإسرائيلي على غزة

02:57 م الخميس 15 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سارة عرفة:

اهتمت وسائل الإعلام الغربية برد الفعل المصري على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، الذي أسفر عن مقتل 13 فلسطينيا و3 إسرائيليين حتى الآن.

وكان الرئيس محمد مرسي قد أمر بسحب السفير المصري في تل أبيب وطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وتصدرت كلمة للرئيس محمد مرسي ألقاها إلى الأمة عبر التليفزيون المصري صدر صفحة وكالة رويترز الإخبارية، حيث قال مرسي إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ''غير مقبولة'' وسوف تقود الى تقويض الاستقرار في المنطقة.

وتابع ''إننا نتواصل مع قطاع غزة بأكمله ومع الفلسطينيين ونقف معهم حتى نمنع هذا العدوان عليهم. فنحن لا نقبل بأي حال من الأحوال استمرار هذا العدوان والتهديد المستمر لقطاع غزة''.

وأكد الرئيس محمد مرسي أن ''علي إسرائيل إدراك أننا لا نقبل العدوان الذي يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في المنطقة.''

هيئة الإذاعة البريطانية، قالت ضمن تقرير لها إن وزير الخارجية المصري كامل عمرو طالب الولايات المتحدة بالتدخل لوقف ''العدوان الإسرائيلي على غزة'' حسب تعبيره، مشيرة إلى أن مجلس الأمن عقد اجتماعا طارئا مغلقا ليل الأربعاء لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أشارت بي بي سي إلى حديث مرسي هاتفيا مع أوباما، وقالت إن الرئيسين اتفقا على ضرورة تهدئة الأوضاع بالسرعة الممكنة.

وتحت عنوان ''مصر تسحب سفيرها من إسرائيل وتحذر من مغبة التصعيد بغزة''، قالت شبكة ''سي إن إن'' الإخبارية، على موقعها الإلكتروني إن مصر قررت سحب سفيرها من إسرائيل، احتجاجا على الغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت الشبكة إلى إدانة وزير الخارجية المصري محمد عمرو سلسلة الغارات الجوية التي تقوم بها إسرائيل ضد قطاع غزة، وقال عمرو إن ''التصعيد الإسرائيلي في غاية الخطورة ويأتي في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة، الأمر الذي يهدد بإشعال الموقف بصورة خطيرة،'' مطالباً إسرائيل ''بوقف غاراتها على قطاع غزة فوراً، وتفادي كل ما من شأنه تصعيد الموقف''.

وحذر عمرو إسرائيل ''من مغبة التصعيد وما يمكن أن يكون له من انعكاسات سلبية على أمن واستقرار المنطقة،'' وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

''مخاطر''

أما صحيفة الجارديان البريطانية فنشرت يوم الخميس تحليلا عن الهجمات الإسرائيلية تحت عنوان ''الهجوم على غزة مليء بالمخاطر''، مشيرة إلى أن ذلك الهجوم كان متوقعا

منذ شهور بعد تزايد عمليات إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، وقد وصفها أحد القادة العسكريين الإسرائيليين بأنها ''تبقي نصف سكان إسرائيل رهائن''.

وأشارت الجريدة إلى أن خاطر توسيع العملية الإسرائيلية بالنظر إلى التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط كبيرة، ومن ضمنها بروز جماعات

إسلامية متشددة في غزة خارج نطاق سيطرة حركة حماس، ما يجعل من الصعب جدا التنبؤ بالعواقب، وفقا للجريدة.

''حقل ألغام''

وعلقت جريدة الديلي تليجراف البريطانية على التطورات في الشرق الأوسط بشكل عام، وقالت، تحت عنوان ''حقل ألغام منطقة الشرق الأوسط والحذر الشديد في التعامل معه''،
 
إنه رغم أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الحرب الأهلية في سوريا في وقت لاحق الأربعاء، فإن الهجمات الإسرائيلية الجديدة على أهداف معينة في غزة تذكرنا بشكل واضح بمدى الموقف المتفجر في المنطقة.

وأضافت الجريدة إن ''نحو أربع سنوات مرت على دخول القوات الإسرائيلية إلى غزة ردا على الهجمات الصاروخية ضد أراضيها من قبل حماس التي تسيطر على القطاع.

وترى الصحيفة أن حركة حماس لا ينبغي أن تلوم سوى نفسها على الرد الإسرائيلي، قائلة إن هناك شكوكا حقيقية تشير إلى أن حماس هي التي أغرت إسرائيل بهذا الرد على أساس أن الخريطة الجيوسياسية للمنطقة قد تغيرت بحيث أصبح من الصعب فهم معالمها.

''اختبار''

جريدة ''لوس أنجلوس تايمز'' الأمريكية قالت إن مقتل قائد كتائب عز الدين القسام ''أحمد الجعبري'' يوم أمس بقطاع غزة، جاء صادما في ظل وجود تغييرات سياسية كبيرة يمر بها العالم العربي الأن، خاصة بعد بروز نجم التيارات الاسلامية خاصة في مصر بعد ثورة 25 يناير''.

وأضافت لوس أنجلس تايمز إلى أن العلاقة بين حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين في مصر من شأنه الضغط على الحكومة المصرية من قبل الإسلامين لإلغاء اتفاقية السلام المبرمة بين مصر واسرائيل في عام 1979.

وأشارت ''لوس أنجلوس تايمز'' إلى أن أسلوب مواجهة الرئيس مرسي وجماعته (الإخوان المسلمين) ومعالجتهم للوضع الراهن في غزة يعد بمثابة اختبار حقيقي لمرسي على المستوى المحلي والدولي.

كما يعد مؤشرا للتحول الجذري من عهد مبارك الذي كانت فيه مصر متخليه عن دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط، وليس لها أي دور ايجابي تجاه فلسطين نتيجة وجود مصالح بينها وبيتن أمريكا واسرائيل – حسب ما جاء في الصحيفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان