إيجابيات وسلبيات تواصل المعلمين والتلاميذ عبر "واتس آب"
د ب أ-
يلجأ الأشخاص إلى الهواتف الذكية لإرسال رسالة سريعة أو صورة. وتستخدم الأغلبية تطبيق الرسائل الفورية "واتس آب" وينشؤون مجموعات كبيرة في التطبيق حتى يمكنهم التواصل مع عدة أشخاص دفعة واحدة. حتى أنه في بعض المدارس هناك محادثات جماعية بين المعلمين والتلاميذ. فهل هذه فكرة جيدة أم سيئة؟
وفيما يلي نظرة سريعة على الإيجابيات والسلبيات:
الإيجابيات:
إنها عملية حيث يمكن أن يذكر المعلمون التلاميذ بإحضار كتاب معين، على سبيل المثال. أو يمكنهم كتابة أن درجة الحرارة غدا ستكون 30 درجة مئوية، إذن فسوف تكون حصة التربية الرياضية في حمام السباحة الخارجي. احضروا مستلزمات السباحة.
ولا يستغرق الأمر كثيرا لكتابة رسالة ، وإلا كان سيتعين على المعلم أن يهاتف كل التلاميذ واحدا تلو الآخر. ويمكنه أيضا أن يبعث رسالة عبر البريد الإلكتروني ولكن قد لا يقرأها كل التلاميذ.
ويكون المعلمون على دراية إذا ما كتب تلميذ ما شيئا غير لطيف ، حيث يمكن للمعلم معالجة الأمر و"تسوية الخلاف"، حسبما يقول أحد أعضاء رابطة أولياء الأمور.
السلبيات:
ينشر بعض المعلمين الدرجات المدرسية على "واتس آب". ويقول أحد المعلمين: "ليس من المفترض أن يفعلوا هذا"، حيث إن هذا أمر شخصي للغاية ولا يهم أي شخص آخر. والأمر نفسه ينطبق على المرض، فإذا مرض تلميذ يجب أن يهاتف المعلم مكتب المدرسة.
هذا التواصل يجعل التلاميذ يفكرون دائما في المدرسة حتى في أوقات فراغهم. ويمكن لتطبيق "واتس آب" أن يظهر متى يكون التلميذ "متاحا" على التطبيق. ويقول أحد خبراء الإعلام: " إن التلاميذ قد لا يرغبون في أن يرى المعلمون هذا".
فيديو قد يعجبك: