العائلة المالكة البريطانية تشهد لأول مرة زواجًا مثليًا بين أفرادها

كتبت – رغدة عاطف:

قرر اللورد إيفار مونتباتن، ابن عم ملكة بريطانيا، وهو أب مطلِق لثلاثة أطفال زواجه بحبيبه جيمس كويل بعد عامين من إعلانه أنه مثلي الجنسية.

وشهدت العائلة المالكة لحظة تبادل كل من اللورد إيفار وزوجه الجديد خواتم الزفاف والعهود أمام 60 فردًا من أسرتيهما وأصدقائهما بمن فيهم بنات اللورد.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذا الزواج يعد أول زواج مثلي لأحد أفراد العائلة المالكة، مشيرة إلى أن اللورد طلب من زوجته السابقة أن تسلمه إلى العريس.

وكانت الأميرة مارغريت شقيقة الملكة، من بين الحاضرين لهذا الزفاف لكن لم يحضر أحد من العائلة المالكة في زواجه الثاني.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الزوجين لم يحددا المكان الذي سيقضيان فيه شهر العسل إما اليونان أو كرواتيا، أو تأجيله حتى وقت لاحق من هذا العام.

يذكر أن علاقة إيفار وبيني بدأت تتدهور في عام 2011 حيث أعلنا انفصالهما إذ كانت على علم بأن لديه ميولًا جنسية مثلية. وأحدث إيفار ضجة كبيرة منذ عامين بعد اعترافه بأنه واجه عدة مشاكل جنسية طوال فترة زواجه التي استمرت 17 عامًا، لأنه عرف منذ سن المراهقة أنه مثلي الجنسية.

وبحسب الصحيفة، طلب الزوجان من المهنئين عدم جلب الهدايا والاكتفاء بالتبرع لمنظمة خيرية، ويأتي ذلك على خلفية موافقة البرلمان البريطاني في يوليو 2013 على زواج المثليين.