إعلان

"هذه المرحلة الأكثر خطورة".. جواب منسوب للأميرة ديانا يكشف علمها بمخطط قتلها

01:51 م السبت 15 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رغدة عاطف:

من بين كل الأشياء التي فقدتها الأميرة ديانا في زواجها من الأمير تشارلز، هو عدم استقرارها العاطفي، فبعد الانفصال شعرت ديانا بإحساس التعدي والخوف الشديد إذ يتم التجسس عليها في غرفتها بقصر كينجستون.

ووفقًا لخبير في الإلكترونيات فإن ديانا ربما قد تكون على صواب، حيث كشف عن وجود أدوات تنصت إلكترونية في غرفة نومها في عام 1994.

وبحسب ما ذكره موقع " aol" الأمريكي، فإن ديانا من شدة خوفها على حياتها قامت بالتخلي عن حماية الشرطة، لأنها كانت تخشى أن يكون قد تم توظيف المحققين من أجل التجسس عليها، حيث أنها بحلول عام 1996 أصبحت تشعر أن حياتها معرضة للخطر، ومتأكدة من وجود مؤامرة لقتلها.

في عام 2003، ظهر خطاب منسوب إلى الأميرة ديانا سلمته الأميرة إلى خادمها الشخصي الذي يدعى بول بوريل، قبل 10 أشهر من وفاتها في 21 أغسطس 1997، معربةً فيه عن مخاوفها على حياتها، مؤكدة أنها على علم بوجود خطة لقتلها.

وكتبت ديانا في الخطاب: "هذه المرحلة من حياتي هي الأكثر خطورة، يخططون لتدبير حادث في سيارتي ناتج عن فشل المكابح ويسفر عن إصابة خطيرة في الرأس ليتاح لتشارلز الزواج".

ولم تكشف صحيفة الديلي ميرور البريطانية عن هوية الرجل الذي ذكرته ديانا في خطابها، والذي ينوي قتلها في الحادث الذي أودى بحياتها هي وصديقها دودي الفايد، و هنري بول، سائق السيارة.

وكشف بوريل عن الخطاب في كتابه "الواجب الملكي" حيث أشار إلى أن الأميرة سلمتها إليه "كوثيقة تأمين"، قائلًا إن الأميرة أخبرته بأنها ستقوم بتأريخها ويجب عليه الاحتفاظ بها "في حال وقوع أي حادث".

وظهرت الرسالة في وقتٍ لاحق خلال التحقيق بوفاتها في عام 2007 حيث تسببت في المزيد من الجدل، وفقًا للموقع الأمريكي.

وعرضت الرسالة على لوسيا فليشا دا ليما، إحدى أصدقاء ديانا المقربين، التي لم تصدق أن ديانا هي التي كتبت الرسالة، قائلة إن بوريل كان قادرًا على نسخ خطّ الأميرة.

وفي هذا الخطاب كانت تعتقد ديانا أن تشارلز كان على علاقة بتيجي ليج بورك، المربية السابقة للأمراء وليام وهاري، ويريد الزواج منها، ولكنها لم تكن تعلم أنه ينوي الزواج من كاميلا.

ويعتقد رجل الأعمال محمد الفايد والد دودي، أن هذا الحادث جزءً من المؤامرة التي هدفها إنهاء علاقة ابنه بديانا أكثر من رغبة الأمير تشارلز من الزواج بشخص أخر.

في عام 2008، كشفت التحقيقات في الحادث بأن سببه كان الإهمال الجسيم للسائق وتعرضه لمطارات من قبل سيارة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان