لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مذبحة التماسيح".. ذبح 300 تمساح انتقاما لمقتل مزارع من أبناء القرية

08:18 م الإثنين 16 يوليو 2018

أرشيفية- تمساح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب حاتم صدقي

تزعم وسائل إعلام إندونيسية محلية أن القرويين هاجموا مكتب المزرعة ثم نزلوا على الحيوانات يذبحونها بوحشية ووصل عددها ما يقرب من 300 تماسحا إثر مقتل رجلا هاجمه تمساح.

وكان رجل من أهل القرية يعمل بالمزرعة المختصة بتربية التماسيح قد قتل، حسبما ذكرت السلطات.

وأُفادت صحيفة الاندبنتنت البريطانية بأن القرويين، الذين كانوا مسلحين بالسكاكين والمطارق والهراوات، قتلوا 292 من التماسيح انتقاما بعد أن هوجم الرجل وقتل عند دخوله المزرعة.

ومن المحتمل أن يكون الضحية البالغ من العمر 48 عاما قد التقطت عشبًا لإطعام التماسيح عندما تم قتله، وذلك وفقًا لماذا ذكرته وكالة إندونيسيا للحفاظ على الموارد الطبيعية.

وتظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية جثث التماسيح المكدسة وهي ملطخة بالدماء في منطقة سورونج في إقليم بابوا الغربية بإندونيسيا.

وقال باسار مانولانج، رئيس وكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية إن موظفا كان يصرخ طلبا للمساعدة، وسرعان ما ذهب إلى هناك ورأى تمساحا يهاجم شخصا ما.

وأضاف أنه بعد قيام أهل القرية بدفن الضحية يوم السبت الماضي أخذوا في مهاجمة المزرعة وقتل جميع التماسيح الموجودة بها انتقاما للقتيل.

ويزعم الإعلام المحلي أن القرويين هاجموا أولاً مزرعة التماسيح ثم نزلوا عليها.

وحصلت المزرعة على ترخيص في عام 2013 لتربية الأنواع المحمية من تماسيح المياه المالحة وتماسيح غينيا الجديدة، لأغراض الحفاظ على انواعها وحصاد بعض الأنواع الأخرى.

لكن أحد الشروط كان يتمثل في عدم تعرض الزواحف لحياة المواطنين أو ازعاج المجتمع.

ولمنع وقوع المزيد من هذه الحوادث مرة أخرى، فإن الأمر يتطلب من حاملي تراخيص المزارع تأمين المناطق المحيطة بها.

وأوضح أن التماسيح هي مخلوقات الله التي تحتاج أيضا إلى الحماية.

وذكرت وكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية إنها تنسق مع جهود الشرطة للتحقيق في الحادث.

فيديو قد يعجبك: