لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تجارب روسية رائدة لإكثار الأسماك القيمة المعرضة للإنقراض

05:00 ص الأحد 15 يوليو 2018

تم حظر صيد أسماك الموكسن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب حاتم صدقي

تمكن العلماء في جامعة ولاية تيومان من استخدام نوع من الموصلات النانو الشبيهة بالهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية عند الاسماك، والتي تلعب دور مهم في تنظيم التمثل الغذائي عند الأسماك، وذلك بغرض دراسة التغيرات التي تحدث في عملية تكوين الأمشاج لدى اناث أسماك الموكسن الصغيرة، واكتشاف ما إذا كان التأثير قادر على تسريع نمو سلالات هذا الأنواع.

والموكسن هي نوع من الأسماك البيضاء القيمة التي تعيش في المياه بمناطق غرب سيبيريا، حيث أنها تشهد تناقصا مطردا، مما يضعها على حافة الانقراض. وقد تم حظر صيد أسماك الموكسن خلال الفترة الحالية.

وتعتبر التكنولوجيات الحالية للإنجاب غير كافية حيث يكون من الضروري الحصول بسرعة على أنواع محتشدة للتكاثر الصناعي لأسماك الموكسن التي تشهد تباطءا في عملية تكوين الأمشاج حتى في ظل الظروف المواتية. ويرجع السبب الواضح في ذلك كما يقول ليونيد شومان الباحث في علوم التشريح ووظائف الأعضاء البشرية والحيوانية إلي أصلها المختلط. وهناك سجل طويل وناجح لاستخدام الهرمونات في الأغراض العلمية، حيث يقوم الباحثون بحقن هرمونات صناعية أو جينات أو مستخلصات في حالة نقص هرمونات الغدة النخامية. وقد درسوا تأثيراتها على عملية تكوين الأمشاج وحالة الأعضاء الداخلية في الأسماك الصغيرة لتحديد ما إذا كان من الممكن "التعجيل بنموها في أحواض التجارب باستخدام إمدادات مياه معاد تدويرها.

وأصبح من الواضح أن استخدام هذه الهرمونات الصناعية البديلة يمكن أن يسرع بشكل كبير من تكوين الأمشاج مبكرا، ولكن هناك حاجة لإجراء حقن متكرر في مراحل معينة من دورة الحياة للحفاظ على تأثير الهرمون الاصطناعي. ووفقا للباحثين، يعتمد التنظيم الهرموني لتكوين الأمشاج على العديد من العوامل مثل الخلفية الهرمونية في الدم، وحالة النقص في النمو، وعمليات النمو الجسمي وعوامل الإشارة الخارجية (الظروف الهيدروكيميائية، وطول الفترة التي تتعرض فيها الأسماك للضوء، وحركة التيارات المائية، ومدي توافر الغذاء، إلى غير ذلك من العوامل المؤثرة في النمو، وكلها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لتطوير نظام تحكم فعال في الدورات الجنسية لأسماك الموكسن.

فيديو قد يعجبك: