لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ارتفاع حاد في حالات الاكتئاب بين جيل الألفية الثالثة.. ودراسة: الفاكهة هي الحل

11:30 ص الأحد 13 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حاتم صدقي

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع حاد لحالات الاكتئاب الشديد بين المراهقين والشباب في السنوات الأخيرة، خاصة جيل الألفية الثالثة.

وأظهر تحليل أجرته رابطة "الصليب الأزرق" الأمريكية، أن المعدل العام للإصابة بالاكتئاب الشديد بلغ 4.4% في الولايات المتحدة وأن معدلات التشخيص زادت بنسبة الثلث بين عامي 2013 و2016.

وزادت هذه المعدلات بنسبة 63% بين المراهقين و47% بين جيل الألفية الثالثة، بحسب موقع "أمريكا اليوم"، كما كان احتمال إصابة النساء بالاكتئاب الشديد يعادل ضعف احتمال إصابة الرجال، وذلك وفقا لتقرير "صحة أمريكا".

ووفقا لواضعي الدراسة، فإن 85% ممن يعانون من الاكتئاب الشديد يعانون أيضا من واحد أو أكثر من أمراض صحية مزمنة خطرة، وكان 30٪ لديهم أربعة أو أكثر من الحالات المرضية الأخرى.

وقال ترينت هايوود، نائب الرئيس وكبير المسؤولين الطبيين في الرابطة، إن عدد حالات الاكتئاب يزداد بسرعة شديدة، خاصة بين المراهقين والشباب، ومن الممكن أن يكون للمعدلات المرتفعة من حالات الاكتئاب تأثير كبير على الصحة لعقود مقبلة.

وتشير نتائج دراسة أجريت بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، إلى أنه في حالات الطوارئ، يتأثر واحد من كل خمسة أشخاص بالاكتئاب والقلق.

وتؤكد الدراسة التي نشرت بمجلة "لانسيت" الطبية الدولية الارتباط بين الصحة النفسية والاقتصاد، موضحةً أن الصحة والاقتصاد يستفيدان من الاستثمار في العلاج النفسي للأمراض العقلية الأكثر شيوعا على مستوى العالم.

وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، إن علاج الاكتئاب والقلق يخلق شعورا جيدا بالصحة والرفاهية، ويعد قرار العلاج قرارا سليما من الجانب الاقتصادي، موضحة أهمية أن تكون الخدمات الصحية النفسية متاحة للجميع.

من جانبه، أشاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، بالدراسة، موضحا أن كل دولار يستثمر في توسيع نطاق علاج الاكتئاب والقلق يعود بأربعة دولارات على جودة الصحة والقدرة على العمل.

وكشفت الدراسة أن الاكتئاب واضطرابات القلق تكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنويا. وفي دراسة أخرى توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن مرض الاكتئاب يؤثر على نحو 14٪ من سكان الأرض، ولا يستطيع سوى نصف هذا العدد التعافي من المرض، وحلل الباحثون في دراستهم أكثر من 135 ألف حالة من حالات الاكتئاب، وبعد ذلك قارنوها مع المجموعة الضابطة التي ضمت حوالي 345 ألف شخص.

وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات المكتشفة بين المكتئبين والتي تعدت الماءة اختلاف سوف تساعد على تطوير طرق علاج جديدة أكثر تقدمًا.

وأعرب العلماء عن أملهم في أن يكشف هذا العمل عن سبب عدم كفاءة بعض مضادات الاكتئاب لأشخاص محددين، في حين تنجح مع آخرين. وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن الاكثار من تناول الخضر والفاكهة هو الحل الأسهل لعلاج الاكتئاب.

فيديو قد يعجبك: