- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
منذ اللحظات الأولى ليوم الافتتاح يتأكد الاحتفاء بالسينما الفلسطينية وصٌناعها ونضالها في مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في دورته الخامسة والثلاثين - والتي افتتحت أمس ١٤ ديسمبر وتستمر حتى ٢١ من ذات الشهر - حيث يُعرض في السهرة الافتتاحية للمهرجان الفيلم القصير الفلسطيني «ما بعد» للمخرجة مها الحاج، وذلك إلى جانب فيلم «واهب الحرية» الذي تم ترميمه حديثاً للمخرج قيس الزبيدي - أحد أبرز رواد السينما الوثائقية العربية - والذي فارقنا يوم 1 ديسمبر 2024.
تكريمات
هنا، أيضاً، فعالية لتكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، فقد شدد فريد بوغدير الرئيس الشرفي للمهرجان على أن فلسطين ستكون «في قلب أيام قرطاج السينمائية»، حيث يتم تسليط الضوء على السينما الفلسطينية في برمجة في شارع الحبيب بورقيبة وفي عدد من قاعات السينما، أيضاً المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي سيقدم فيلمه «أحلام عابرة»، وسيعرض الفيلم الوثائقي «وين صرنا» للممثلة التونسية درة زروق في تجربتها الاخراجية والإنتاجية الأولى والذي يتناول في طرحه جانباً من واقع اللاجئين الفلسطينيين.
إن برمجة هذه الدورة هي تأكيد على الدور الريادي لأيام قرطاج السينمائية - باعتباره المهرجان السينمائي العربي والإفريقي الأقدم والحريص دائما على الالتزام بثوابته وهويته العربية والإفريقية - وهو الأمر الذي أكده بوغدير، وتُترجمه خيارات البلدان الضيفة مثل السنغال، الأردن وفلسطين، لكن أيضاً ضمن قائمة التكريمات يحتفي المهرجان بتكريم خاص للمخرج السنغالي وأحد أهم رواد السينما الإفريقية أبا باكر صامب ماكارام. مثلما يحتفي بسينما متفردة في خياراتها الجمالية من بينها «عودة على مسيرة» المخرج التونسي جيلاني السعدي، ولقاء مع السينمائي الجزائري مرزاق علواش، إضافة إلى لقاء مع السينمائي الإيراني محسن مخملباف.
السينما الوطنية
كان الراحل خُمَيس الخياطي أحد أبرز المثقفين التونسيين في المجال السينمائي فقد أعد عشرات البرامج المتلفزة عن السينما، وتقديراً لدوره في دعم أيام قرطاج التونسية حيث رافق المهرجان منذ دورته التأسيسية سنة 1966 وكان مسؤولا عن نشرة أيام قرطاج السينمائية لدورات عديدة، لذلك قرر منظمو المهرجان إهداء الدورة الخامسة والثلاثين لروحه.
للمسابقة الوطنية اهتمام خاص فقد أكد الرئيس الشرفي لأيام قرطاج السينمائية علي منحها حيزا هاما باعتبارها من الفعاليات الهامة المستحدثة في المهرجان مشددا على ديناميكية المشهد السينمائي التونسي، التي أثمرت هذا الحضور الكبير لصناع الأفلام التونسيين في البرمجة ضمن خيارات المسابقة الرسمية، المسابقة الوطنية وغيرهما من الفعاليات الموازية ومن بينها القسم الجديد «بانوراما 34 / الأفلام التونسية لسنة 2023» وهي مساحة لعشاق السينما للتمتع بمشاهدة الأفلام التونسية المنتمية لسينما المؤلف أو التجارية منها، والتي كانت مبرمجة للعرض خلال دورة المهرجان العام الماضي ٢٠٢٣ والتي تم إلغاؤها دعماً لفلسطين وتضامناً مع شعب غزة الذي كان يتعرض للقتل والإبادة. أما «العروض الخاصة» فتم تخصيصها لرائدة السينما التونسية سلمى بكار وأحدث أفلامها «النافورة».
إن «خيارات المهرجان قائمة على ثوابت نابعة من التزامه الفكري ودعمه لسينما المؤلف والسينما الملتزمة». هذا ما أكدت عليه المديرة الفنية لأيام قرطاج السينمائية لمياء بالقايد ڨيڨة حيث شددت على أن هذه المعايير تنسحب على كل الأقسام بداية من المسابقة الرسمية مرورا بالمسابقة الوطنية وبقية أٌقسامه الموازية، مثلما أكدت لمياء بالقايد ڨيڨة على المكانة الهامة التي يمنحها المهرجان للوثائقيات تماهيا مع دور هذه السينما في حفظ ذاكرة الشعوب الافريقية والعربية وقدرتها على التأثير والتغيير باعتبارها صوتا للقضايا العادلة والقيم الإنسانية، كما أشارت إلى استحداث فعالية تعكس دعم المهرجان للتجارب الإبداعية والتعبيرات الفنية المعاصرة والأفلام المهتمة بقضايا البيئة وإشكالياتها وهي "JCC Extended“، أي «امتداد أيام قرطاج».
أما المستشار الفني لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين المخرج محمد طارق بن شعبان - والذي التقيته من قبل بأحد مختبرات مهرجان تطوان وكان نشيطاً متفاعلا بتواضع واهتمام كبير بالطلاب ودارسي السينما يُعطيهم وقتاً كبيراً للدروس النظرية التي يعقبها تطبيق عملي يمنح الطلاب حرية التعبير الكاملة - فمن من جهته، استعرض المحاور الرئيسية لقسم «قرطاج للمحترفين» الذي أسس سنة 1992 بهدف دعم صناع الأفلام ومهني القطاع والأصوات السينمائية الواعدة في العالم العربي وإفريقيا كاشفا عن الفعالية المستحدثة "Meet The Talents" وعدد من الورشات والجلسات الحوارية والدروس المتخصصة إلى جانب المشاريع المختارة في ورشتي «شبكة» و«تكميل».
إعلان