- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يبقى الأمل كله في أن تنعقد القمة العربية المقبلة في موعدها المقرر أول نوفمبر على أرض الجزائر، لأن في انعقادها إحياءً للتفاؤل في نفوس الناس!
إننا نتابع من حولنا لقاءات دورية للتجمعات الإقليمية والدولية، من أول لقاء مجموعة السبع الأخير، إلى لقاءات الاتحاد الأوروبي التي لا تنفض إلا لتعود، إلى مجموعة جُزر المحيط الهادي التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى كل تجمع إقليمي أو دولي آخر تدفعه ضرورات العصر ومقتضياته إلى أن يكون في حالة اجتماع شبه دائمة!
واللافت أن القمة العربية كانت تنعقد في موعدها في نهاية مارس من كل سنة، وكان ذلك وقت أن كانت المنطقة هادئة لا تداعيات فيها لربيع عربي ولا خريف، فلما هبت على المنطقة رياح ما يسمى بالربيع العربي، صارت لا تنعقد إلا في أقل القليل!
وليس سراً أن موضوع عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية، يظل في مقدمة الموضوعات التي تجد القمة المرتقبة أن عليها أن تحسمها.. وليس سراً أيضاً أن هناك خلافاً بين عواصم العرب حول هذه المسألة، وهو خلاف يصل بين طرفيه إلى حد الحماس المعلن للعودة السورية من جانب الجزائر على سبيل المثال، ثم يصل إلى العكس من ذلك تماماً من جانب بعض دول الخليج!
قبل أيام حضرت لقاءً مع السيد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، في مكتبه بالعاصمة الأردنية عمان، وكان موضوع سوريا ملفاً أساسياً من ملفات الحديث والنقاش!
من حديث الوزير الصفدي يتبين أن موضوع سوريا بوجه عام، هو شغل شاغل لصانع القرار في الأردن، ولماذا لا يكون كذلك بينما الأراضي الأردنية تستضيف مليوناً ونصف المليون من الأشقاء السوريين، وبينما الحدود بين البلدين تمتد إلى ٣٧٠ كيلو متراً، وبينما الحدود نفسها مسرح يومي لعمليات تهريب مخدرات تتصدى لها قوات حرس الحدود الأردني بقوة وشجاعة؟!
على هذه الخلفية تصبح العودة السورية إلى الجامعة حاجة أردنية حقيقية ، بقدر ما هي ضرورة عربية لا سبيل إلى تجاهلها ولا إلى القفز فوقها !
ولكن الوزير الصفدي له وجهة نظر وجيهة في هذه القضية، وهي وجهة نظر تقول أن صانع السياسة الخارجية الأردنية يتعامل مع الأمر بهدوء، وحكمة، ثم بموضوعية لا تسمح للانفعال أن يوجه الموقف!
وجهة النظر الأردنية تقول إن في القضية السورية الكثير من المحاور، وإن التعامل مع المحاور كلها مرةً واحدة غير ممكن، ومن الوارد أن يؤدي التعامل معها دفعةً واحدة إلى تعطلها في مكانها كلها، ولذلك، فمن المهم أن يتناولها القادة العرب محوراً وراء محور في لقاءت قمة مصغرة وتمهيدية، وأن يلتقي وزراء الخارجية العرب حولها على هذا الأساس، حتى إذا فرغوا من محور هنا انتقلوا إلى ما عداه هناك!
هذه وجهة نظر منطقية، بقدر ما هي واقعية وعملية، ولا بديل عن اعتمادها في التعامل مع القضية السورية ، لتكون هي الطريق إلى عودة سوريا إلى مقعدها تملؤه وتشغله، وإلا، فإن العودة دون حوار من هذا النوع يسبقها يمكن أن تعطي إيران مقعداً في الجامعة دون أن ندري أو نتوقع !
ومن هنا إلى نوفمبر تبدو عواصم العرب أحوج ما تكون إلى اعتماد هذا المنطق الأردني في الاشتباك مع موضوع سوريا، لأن العرب لا يحتملون عدم انعقاد القمة في موعدها ، ولا يحتملون في المقابل أن يكون لإيران مقعد في الجامعة دون قصد ودون تحسُّب!
إعلان