- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
انعقدت اليوم، الثلاثاء، 25 مايو 2021، القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، بحضور جميع القادة والملوك والزعماء العرب، بناء على طلب من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان؛ لبحث خطوات التحرك العربي المشترك تجاه دولة إثيوبيا بعد فشل المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، برعاية أمريكية، وكذلك بحث محددات وشروط عملية الملء الثاني للسد، وتوقيع اتفاقيات ملزمة للجانب الإثيوبي تضمن عدم المساس بنصيب دولتي المصب من مياه النيل، وحقوقهما التاريخية فيه، والتي ضمنتها الاتفاقيات الدولية.
وقد نتج هذا الفشل عن تعنت وعدم تعاون الجانب الإثيوبي، ورغبته الضمنية في جعل نهر النيل إثيوبييًا خالصًا، وليس نهرًا دوليًا. وبالتالي جعله أداة لفرض شروطها، والتحكم في مصير وحياة شعبي دولتي المصب (السودان ومصر) وضرب ثوابت أمنهما القومي.
وإذ تُعرب جامعة الدول العربية عن تفهمها حق إثيوبيا في إنشاء السد، تلبية لحاجتها من الكهرباء، وخدمة أغراضها التنموية، فإنها تلفت نظر الجانب الإثيوبي إلى أن تعنته الظاهر في المفاوضات الثلاثية وإصراره على المضي قدمًا في عملية ملء السد في كل مراحله- دون الأخذ في الاعتبار مخاوف دولتي المصب السودان ومصر- يُعد من جانب جامعة الدولة العربية، وملوكها وقادتها الموقعين على هذا البيان، عملًا عدائيًا تجاه الدولتين الشقيقتين، السودان ومصر.
ولهذا فإن اجتماع القمة العربية في دورته الحالية، يدعو الجانب الإثيوبي للالتزام بمقتضيات الحكمة السياسية، وقيم حسن الجوار، وطمأنة مخاوف الجانب السوداني والمصري، والعودة لطاولة المفاوضات لحسم الخلافات قبل تنفيذ عملية الملء الثاني للسد، وإلا سوف تضطر جامعة الدول العربية بكل أعضائها لقطع علاقتها الدبلوماسية مع إثيوبيا، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، وسحب استثماراتها منها.
كما ستقوم جامعة الدول العربية، مستخدمة الوسائل والإمكانات المتاحة، بدعم الخيار العسكري الذي يمكن أن تلجأ إليه مصر والسودان؛ لحماية ثوابت أمنهما القومي، وحماية حق شعبيهما التاريخي في مياه النيل، وحق بلديهما وشعبيهما في الوجود والحياة، وهو الحق الذي يُهدد الآن بسبب خيارات الجانب الإثيوبي.
- المركز الإعلامي لجامعة الدول العربية.
- القاهرة- الثلاثاء 25 مايو 2021.
هذا البيان- للأسف- من نسج الخيال والأحلام.. وكم أتمنى لو أصبح حقيقة واقعية..! تعبر عن بداية مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وحماية وجود وحقوق ومصالح جميع الدول العربية، بعد عقود من الانقسامات والصراعات والضياع العربي المشترك.
إعلان