- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في بيان صدر عن الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، قال إن وزارته انتهت من تحويل ٢٣٧ ألف فدان من نظام الري القديم الشهير بالري بالغمر إلى نظام الري الحديث الذي تتعدد أشكاله، من ري بالرش إلى ري بالتنقيط إلى ري بالرشح.
جاء البيان، في الأربعاء، الموافق الرابع والعشرين من هذا الشهر، ومن بين ما جاء فيه أن الوزارة تلقت طلبات من مزارعين بالتحول إلى نظام الري الحديث في ٦٨ ألف فدان.
وقد أشار الدكتور عبد العاطي إلى أن مثل هذه الطلبات عن هذه المساحة تدل على درجة من الوعي بين الفلاحين، حول نظم الري الحديث وحول جدواها في ترشيد استخدام المياه، وفي القدرة على إنتاج محاصيل أكثر بكميات المياه المتاحة نفسها.
وما دمنا نتحدث عن ترشيد، فلا بد أن تشير إلى برنامج عمل كانت وزارة الري قد راحت تتبناه منذ فترة، وكان هدفه بث نوع من الوعي بين المصريين بقيمة المياه، لأن الاستخدام الأمثل لأي شيء في أيدينا إنما يظل يرتبط بمدى وعينا بهذا الشيء نفسه.
وكان برنامج عمل الوزارة الذي لا يزال في حاجة إلى جهد من جانبها يقوم على أساس أن استخدامنا جميعاً للماء المتاح على أرضنا لا بد أن يكون محكوماً بأربع كلمات ومعانيها. وكانت الكلمات الأربع كالآتي: توعية، وترشيد، وتنمية ، ثم تحلية.
وكان لا بد أن تكون كلمة التوعية هي الأولى؛ لأنه لا تنمية، ولا ترشيد، ولا تحلية إلا بالوعي الموجود بين الناس، ولا وعي يولد به الإنسان، ولكنه يكتسبه من مجتمعه بوجه عام، ويظل هذا الوعي يتجدد طول الوقت من خلال عمليات توعية يجب ألا تتوقف، ويجب أن تظل تعتمد في عملها الأسلوب الذي يقنع المواطنين بالقضية التي تدور التوعية حولها.
وقد اشتهرت الكلمات الأربع بأنها "٤ تاء"؛ وكان السبب أنها كلمات تبدأ كلها بحرف التاء، ثم كان السبب الآخر أن تمييزها بشيء يسهلها على المتلقي الذي يتابع حملات التوعية، ويثبتها في عقله، ويجعل الجدوى من ورائها أكبر مما إذا كانت كلمات عادية يسمعها المواطن ثم ينساها بعدها بسرعة.
ولا تزال علاقة كل واحد فينا بالماء في بيته أو في مكان عمله، أو في مزرعته كمزارع، أو في أي مكان عام- لا تزال في أشد الحاجة إلى مراجعة وإعادة نظر. ولا علاقة للموضوع بقضية سد النهضة الإثيوبي، ولكن علاقته مرتبطة بنصيبنا من المياه عموماً.
إن سد النهضة سوف يجد حلاً في النهاية، ولكن القضية هي قضية حصة كل مواطن من الحصة الكلية المتاحة للوطن في مجمله.
إن المعدل العالمي هو ألف متر مكعب سنويا لكل مواطن في بلده، فإذا تراجع نصيب المواطن عن هذا الرقم كان هذا المواطن يعاني من فقر مائي، وتزداد معاناته كلما ازداد نقص نصيبه عن الألف متر.
وبما أننا مائة مليون مواطن، وبما أن الحصة في ماء النهر الخالد ٥٥ مليار متر مكعب في السنة، فهذا معناه أن نصيب كل منا في هذه الحصة هو نصف المعدل العالمي!
المسألة بالتالي لا علاقة لها بالسد، ولكن لها علاقة بما هو متاح لنا بشكل طبيعي قبل السد وبعد حل مشكلة السد، وبما يجب من وعي لدى الناس. وهذا هو ما يتعين أن يكون محل عمل في الإعلام من جانب الحكومة، لا يهدأ، ولا يتوقف.
إعلان