- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ربما كانت المواد المتفجرة تابعة لحزب الله، وتم تخزينها في مرفأ بيروت، وربما كانت تابعة لإيران تحت حماية حزب الله؛ لتنطلق من المرفأ إلى حيث يشاء الحرس الثوري، وربما نسيتها الحكومة أو تناستها بعد مصادرتها، وربما كان الانفجار مدبرًا من قبل إسرائيل نكاية في حزب الله، المهم.. أننا أمام كارثة راح ضحيتها ١٤٠قتيلاً حتى الآن، و5 آلاف مصابٍ لم تسعهم مستشفيات العاصمة، وعشرات المفقودين، ومئات الآلاف من المشردين، ووفقاً للأولويات علينا أن نترك جهات التحقيق المحلية أو العربية أو الدولية لتكشف الأسباب، وننتظر محاسبة المتسببين في الكارثة كما وعد وتوعد رئيس الدولة، ولتستمر النخبة اللبنانية في المزايدات وتبادل الاتهامات، أما نحن فعلينا أن نبحث في كيفية مساندة الشعب الشقيق الذي يعاني بسبب أوضاع اقتصادية متردية.
انفجار بيروت الذي لم يوحد تيارات لبنان السياسية نجح في توحيد العرب، ففتحت أغلب الدول خطوطاً جوية؛ لتنهال المساعدات، البداية كانت من مصر التي سخرت كل إمكانياتها لمساندة الشقيقة لبنان، وأنشأت أول مستشفى ميداني، تلتها الإمارات والسعودية والاتحاد الأوروبي، ثم انهالت الاتصالات بالرئاسة اللبنانية من دول العالم لعرض المساعدات الطبية والمواد التموينية وفرق البحث عن المفقودين والمشاركة في التحقيقات التي بدأت على الفور لمعرفة أسباب الانفجار.
كل هذا طبيعي وجيد، لكن دخول البنك الدولي وعرضه المساعدة بإعادة إعمار بيروت وفقاً للمعايير الدولية.. ليس جيدًا وإن كان طبيعيًا.
لبنان الذي يعاني اقتصاديا والمثقل بديون خارجية وداخلية تخطت التسعين مليون دولار لم يعد قادرًا على الاستدانة بقروض أخرى لا من البنك الدولي ولا من غيره، لبنان أجل تسديد فوائد ديونه في مارس الماضي، والخراب الذي خلفه الانفجار قد تصل تكلفته لخمسة مليارات دولار وفقاً لتصريحات محافظ بيروت وغيره من خبراء الاقتصاد، لذلك لا بد من آلية جديدة لمساندة الشعب اللبناني بعيداً عن الاستدانة، خاصة أنه يعيش أزمة سيولة انعكست سلباً على مستلزماته، وبعد الدمار الذي لحق بخزين القمح لم يتبق إلا ما يكفيه شهراً أو أقل.
آلية مساندة الشعب اللبناني في محنته التي تجنبه ذل الاستدانة تتمثل في (الهبات) وحسناً فعلت سلطنة عمان عندما خصصت أربعة حسابات بنكية لجمع التبرعات لصالح بيروت، تلاها الهلال الأحمر الكويتي الذي اتخذ هو الآخر نفس المسلك، وأتمنى أن تفتح كل الدول العربية باب التبرعات حتى لا نترك لبنان فريسة لقروض لا يطيقها، وعلى مليارديرات لبنان والعرب في الداخل والخارج أن يهموا بالتبرع، فالمصاب جلل، اتركوا الشعب فهو كفيل بتقويم نخبته وإنهاء الاستقطاب الديني والسياسي، وربما تحجيم دور حزب الله وإنهاء الوجود الإيراني، لكن وفروا له رغيف عيش ووطنًا آمن لا يطارده شبح الإفلاس.
***
للتواصل مع الكاتب
besheerhassan7@gmail.com
إعلان