- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في الجزء السادس تمت الإشارة إلى الجهود العلمية الدولية في بعض مراكز الأبحاث الغربية لقياس تأثير التقنية الحديثة على الطلب والعرض في سوق العمل. وأن المجال مازال مفتوحاً أمام المزيد من البحوث لمعرفة الأثر الصافي للتحول نحو الميكنة على زيادة أو انخفاض الطلب على الأيدي العاملة. وعلى الرغم مما يكتنف هذه المعادلة - إن أصابت أو أخطأت - من خطورة على العديد من بلدان العالم التي لا تستطيع أن تنافس في سباق الوصول لأحدث التقنيات، إلا أن البادي للعيان أن ساعات العمل ومن ثم أيام العمل ستنخفض بشكل ملحوظ في بعض الأعمال على النحو الذي سبقت الإشارة له، وإن كان سيحل محلها أعمالًا مختلفة أو طريقة عمل مختلفة.
كما ستساعد التقنيات الجديدة على إلغاء مصطلح العمل من ٨-٤ أو من ٩-٥ أو العمل ٢٤/٧ باعتبار أن شكل وطبيعة العمل الجديدة وحجمه واختيارات الفرد قد تمد من عدد ساعات العمل إلى أوقات غير محددة، كما قد تتدخل الاختيارات الفردية في تقرير حجم الإنتاجية، سواء من أصحاب الأعمال أو من العامل ذاته بالمفهوم الواسع للعامل.
ومن هذه التقنيات الهاتف المحمول والبريد الالكتروني والإنترنت. حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في كندا إلى تباين تأثير استخدام التقنيات الحديثة على طبيعة ساعات العمل وإدارة العمل والرغبة في العمل. حيث أشارت البحوث الميدانية التي تم إجراؤها إلى أمرين: الأمر الأول، تيسير الهاتف المحمول والإنترنت الأعمال وتسريعها وجعلها أكثر إنتاجية. الأمر الثاني: تسبب البريد الالكتروني في زيادة الضغوط النفسية وعدم القدرة على إدارة الوقت. فبعض تلك التقنيات جعلت الأعمال أكثر جاذبية وبعضها شكل عبئا ملحوظا على الفرد. وفي كلا الحالتين، فقد أدت التقنيات الحديثة إلى مد ساعات العمل بشكل لا محدود ولا منضبط. والقول بأن علاقات العمل اختفت هو قول متسرع - على الأقل في المرحلة الراهنة- لأن التقنيات الحديثة حلت محل صاحب العمل. حيث يمكن القول إنها تلعب دور صاحب العمل في التوجيه والرقابة وحساب المنتوج وتحديد معدلات الأجور أيضاً.
وبالإشارة لما سبق توجد اعتبارات أخرى - إلى جانب التقنية - تؤثر على التحول في أيام العمل وساعات العمل. ومن هذه الاعتبارات مسألة الثقة. فالثقة في المنظومات والسياسات التي ترتبها من شأنها التأثير في شكل وطبيعة الإطار القانوني والإداري للعمل وفي طبيعة الأعمال ذاتها. ويرتبط بعامل الثقة ما يمكن أن تتيحه هذه التقنيات. وفي الواقع فإن ما تتيحه غير مسبوق في التاريخ البشري. فإذا كانت منتجات الثورة الصناعية الرابعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تحل محل الإنسان في عدد كبير من الأعمال مثل سائقي التاكسي وعمال الاستقبال في الفنادق والمترجمين و عامل الكاشير وكافة الأعمال التي تتضمن التعامل مع أرقام وبيانات ومعلومات، فإنها ستتيح مهارات معرفية وتدريبات غير محدودة. فمن سيفقد وظيفته قد تكون لديه الفرصة - من خلال تلك التقنيات- للتعلم واكتساب مهارات جديدة ومن ثم القيام بأعمال جديدة أو الالتحاق بوظيفة جديدة.
في الجزء الثامن، سيتم تحليل عامل الثقة وتأثيره على طبيعة الأعمال ومن ثم أيام وساعات العمل.
إعلان