- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
رمضان شهر الجوايز، شهر بتتحقق فيه ما يشبه المعجزات، هي في الحقيقة مش معجزات ولا حاجة، هي قدرتنا وإرادتنا .
في رمضان أنت بتقدر تقلع عن التدخين، تكظم غيظك، تضبط عباداتك، تحسن سلوكك طول النهار، بس السؤال.. أنت ليه بترجع لما كنت عليه تاني بالليل؟!
طالما أنت قادر على إنك تنضبط مدة الصيام اللي هي من 14 إلى 16 ساعة ومش الساعات دي وبس لأ ضيف عليهم ساعات النوم من 4 إلى 6 ساعات، يعني في المتوسط كدا من 18 إلى 20 ساعة قادر تمتنع عن كل الموبقات وكمان قادر على ضبط النفس، بترجع تانى ليه؟!
صحيح في الأول القدرة بتكون ضعيفة وبتجاهد نفسك بشكل كبير، لكن بمرور الأيام بتبدأ تتعود وبتكتشف إن صلاة الفجر حاضر شيء مش مستحيل وإن الإقلاع عن التدخين مش معجزة وإن ضبط النفس وارد بالتعود وإن كظم الغيظ مش مقتصر على الصفوة.
ليه قسمنا اليوم، لنهار طاعة وبالليل عودة أما المشكلة الحقيقية فبتبدأ بعد ما الشهر بينتهي، ووقتها قدرتنا وإرادتنا كمان بينتهوا، واللي اتعودنا عليه بمنتهى الصعوبة بنسيبه ونرجع كما كنا بمنتهى البساطة.
مين مننا بيعترف لنفسه إن عليه بعد نهاية رمضان أن يثبت!
مين مننا بيفضل قادر بعد رمضان إنه يظل على إتمام عباداته، يظل على حسن سلوكه، يظل على امتناعه عما يؤذي، يظل على امتناعه عن أكل لحم أخيه بالغيبة والنميمة، يظل على اقرأ، يظل على ثوابت الحياة المعتدلة لأن دي هي سلوكيات الحياة الطبيعية الفطرية مش المتدينة، وعلى كلٍ؛ فالدين ما هو إلا تنظيم وتقويم لسلوك الإنسان بالتهذيب والإصلاح كي يرتقي ويبعد عن الهمجية والبربرية .
إحنا في حاجة لتقوية إرادتنا الإرادة اللي يعرفها العلماء إنها الإصرار على فعل معين للوصول إلى هدف أو نتيجة منشودة.
طيب إزاي نقوي إرادتنا؟!
في البداية التوكل على الله بحق ودا كفيل إنه يعطينا طاقة روحية تدفعنا بجد للأمام، بعد كدا يجي دور إيماننا بالقضاء والقدر وكمان إيماننا بقدرتنا وبكدا نقدر نواجه المواقف بشكل أفضل .
كمان حسن التصرف وعدم جلد الذات لأن أصحاب الإرادة القوية ما بيفضلوش يلوموا نفسهم بالشكل اللي يفشلهم لكنهم باستمرار بينظروا للأمام .
أما أهم صفات الإنسان قوي الإرادة إنه يفهم ذاته بشكل صحيح ويضع لنفسه أهدافًا مناسبة وواقعية وحقيقية ويمكن قياسها بمعنى أنا حققت الهدف بنسبة كام وفاضل لي كام، وأهم حاجة يتمتع بها الشخص قوي الشخصية إنه لا ييأس وكمان علاقاته العاطفية الأسرية متوازنة وبالشكل اللي يخليه يحقق أهدافه وآماله في الحياة.
الشخص دا هو اللي يثبت على موقفة وسلوكه حتى بعد انتهاء رمضان، الشخص دا مش بس بيكون قوي الإرادة لأ دا كمان بيكون الرابح الأكبر.
إعلان