- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تواجه الولايات المتحدة حاليًا نفسها في ثلاث مناطق من معاقل قوتها الذاتية، تفرض بها كالعادة قانونها غضبًا أو رغبًا على من تشاء من دول العالم.
بمعنى آخر، الدولة الأمريكية تمر بإعادة تعريف نفسها في مواجهة مسرح دولي متغير بعنف وفي غير مصلحتها في المستقبل الوسيط أو البعيد، تنتقل فيه القدرة على التأثير إلى منطقة الباسيفيكي.
مناطق القوة التقليدية هي الإدارة الرصينة جمهورية أو ديمقراطية، حسب المزاج الانتخابي الذي يختار، والمنطقة الثانية هي الاقتصاد العفي الجبار، والمنطقة الثالثة هي القوة العسكرية المتقدمة بالعلم والتكنولوجيا. أصيبت أمريكا، في الحقيقة، في المناطق الثلاثة إصابات مباشرة، تعرفها، ويعرفها العالم، فمنصة القوة الأولى (البيت الأبيض) تتقاسمه الصراعات والأهواء، وجموح الرئيس واتهامات متكررة له من خبراء وأطباء بعدم الكفاءة والفعالية، وأنه نشيط بقوة في مجال تدمير السياسة الخارجية الأمريكية مع أوروبا (الحليف التقليدي)، وتغليب مصالح إسرائيل أولًا، وظهوره المستمر بوصفه جامع مالٍ بالقوة، كبلطجي يفرض إتاوات الحماية !
هذه منطقة ضعف يمكن القضاء عليها بخروج أو إخراج رئيس تنقصه الفعالية السياسية والجدارة الأخلاقية. يمكن ذلك مع الانتخابات الرئاسية القادمة. إذا أحس الرأي العام الأمريكي بأنه لا يزال في احتياج وبطالة. المؤشرات حاليا أنها في حدها الأدنى الشهر الماضي !
المنطقة الثانية: القوة الاقتصادية، وفي هذا أصدرت ١٢ وكالة حكومية أمريكية لمجموعة من الخبراء والعلماء والمختصين- تقريرا عن درجة حرارة الأرض هو الأخطر ليس فقط بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة ، بل أيضا بالنسبة للولايات المتحدة ذاتها. حذر التقرير من الانهيار الكامل للاقتصاد الأمريكي بنهاية هذا القرن إذا استمرت التغيرات المناخية القاسية في رفع درجات الحرارة وزحزحة النطاقات المناخية. سيخسر الاقتصاد الأمريكي مئات ملايين الدولارات. قال التقرير إن الانبعاثات الحرارية الكربونية وغيرها ارتفعت بمعدلات تاريخية، ومن المنتظر، مع نهاية القرن الحالي، أن تصل خسائر بعض القطاعات الاقتصادية لمئات المليارات، وهو ما يفوق الناتج المحلي الإجمالي الحالي في العديد من الولايات الأمريكية. سيؤثر ذلك في الصحة والتعليم والبنية التحتية والمساعدات الخارجية. ترامب رد على تقرير حكومته بهز الكتفين، وأعلن رفضه النتائج.
المنطقة الثالثة (مناط القوة كلها): هي العسكرية الأمريكية المتطورة، وفي ذلك أيضا تراجعت أمريكا.
والاعتراف الذي يشبه التحذير جاء على لسان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، في منتدى الأمن الدولي في هاليفاكس بكندا قبل أيام :
" يحتاج الجيش الأمريكي من الكونجرس ضخ نفقات دفاعية مستدامة، للحفاظ علي حافة التفوق الآخذة في التآكل، في مواجهة روسيا والصين. ولا يكفي توفير الإنفاق بل يتعين أيضا أن تتطور، وأن تبتدع".
قبل هذا التصريح بأيام قليلة، انتهى تقرير للجنة الدفاع الاستراتيجي- أمر الكونجرس العام الماضي بتشكيلها من الحزبين الجمهوري والديمقراطي- إلى أن الولايات المتحدة سيكون عليها أن تكافح لتكسب حربًا أو ربما تخسرها، مع الصين أو روسيا.
قالت اللجنة إن القوة الأمريكية تتدهور، بينما تمضي الصين وروسيا في الهيمنة في أقاليمها وفي استعراض القوة الخاصة بهما في مناطق الصراع في العالم.
وقال التقرير إن الجيش الأمريكي لا يمكنه خوض حرب كبيرة علي جبهتين أو أكثر في وقت واحد .
لكل حضارة دورة حياة. من المبكر الحكم بقرب الانهيار، لأنه ببساطة لن يحدث، لأنهم ببساطة يدرسون بشكل علمي أمراضهم واعراض تأخرهم، ويتابعون كيف يسبقهم المنافسون.
أما نحن، فلسوف نقبع كالجرذان وسط كتب (الطراش!).
إعلان