- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
وسائل الانتشار والتغلغل في أوروبا وأمريكا (3)
عبدالخالق فاروق
وفي بلجيكا: تعد رابطة مسلمي بلجيكا (LMB)واجهة الإخوان في هذا البلد، إذ يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1997، بواسطة كل من منصف شاطار، وكريم عزوزي، وتمتلك الرابطة عشرة مساجد، ولها مقرات في عدة مدن، منها بروكسل وأنفير، وجراند، ويدير الرابطة حاليًا كريم شملال.
أما هولندا: فتعد رابطة المجتمع المسلم واجهة الإخوان فيها، وقد أسسها "يحيي بويافا" في مدينة لاهاي عام 1996، وتضم الرابطة عدة منظمات، منها مؤسسة “اليوروب تراست نيذيرلاند” (ETN)، والمعهد الهولندي للعلوم الإنسانية والإغاثة الإسلامية(95).
وفي إيطاليا: يعد اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية (UCOII)، الممثل الرسمي للإخوان المسلمين فيها، إذ يرجع تأسيسه إلى عام 1990، ويترأسه ”محمد نور داشان”، ويضم الاتحاد ما يقرب من 130 جمعية، ويتحكم في نحو 80% من المساجد الموجودة في إيطاليا، ويمتلك الاتحاد ثلاثة فروع، أحدها ثقافي، والآخر خاص بالنساء، والثالث خاص بالشباب، وقد زاد عدد المساجد في إيطاليا من 351 مسجداً عام 2000 إلى 696 مسجداً عام 2006 (96).
وفي سويسرا: تمثل رابطة مسلمي سويسرا( LMS) الإخوان المسلمين هناك، ويرجع الفضل في تأسيسها إلى محمد كرموس عام 1994، ويوسف ندا، وتمتلك الرابطة الكثير من الفروع في جميع أنحاء سويسرا، ويترأسها حاليًا عادل مجري.
أما فرنسا: وهي تعد مركزًا مهمًا للفكر والحركة السياسية الإخوانية في أوروبا، فيوجد بها ما يقرب من 250 جمعية و100 مسجد تابع للإخوان، وقد كان بداية التأسيس المنظم للنشاط الإخواني في فرنسا عام 1963، حينما أنشأ ”حميد الله” الهندي الجنسية، والمرتبط بالإخوان من خلال علاقته بسعيد رمضان، ما يسمى ”اتحاد الطلبة المسلمين في فرنسا” ( AEIF)، ثم قامت الحكومة الفرنسية بالضغط على هذه المنظمات الموزعة توزيعاً قد يضر بالمصالح الأمنية للدولة الفرنسية، من أجل إيجاد إطار جامع تتعامل معه الدولة باعتباره ممثلًا لها، وقد نجحت عام 1983 في إعلان تأسيس ما يسمى اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ( UOIF )، والذى يلعب فيه الإخوان المسلمون دورًا مؤثرًا وأساسيًا من خلال ( أحمد نشأت ) المتزوج من كريمة المرشد السابق لتنظيم الإخوان مصطفي مشهور (97)، ويتولى إدارتها حاليًا رجلان مغربيان يتسمان بالهدوء والتعقل هما الحاج سامى بريز وفؤاد علوى. وإلى جانب هاتين المنظمتين توجد الجمعية الأخوية الجزائرية بفرنسا ((FAF.
انتشار خلايا الإخوان في الولايات المتحدة:
بدأت هجرة المسلمين بمجموعات صغيرة نسبيًا إلى الولايات المتحدة منذ عام 1840، هاربة من بلاد الخلافة العثمانية، وفي عام 1906 أنشأ مسلمو البوسنة في شيكاغو أول جماعة مسلمة منظمة، تحت إشراف الشيخ "كمال أدوفيتش".
ويتراوح عدد المسلمين في الولايات المتحدة حالياً بين 7 ملايين و10 ملايين، وقد زاد عدد المسلمين المهاجرين خلال السنوات العشر الأخيرة قبل عام 2012، بسبب تزايد واتساع النزاعات في المناطق العربية والإسلامية كالعراق والصومال وغرب إفريقيا، ووسط أوروبا، وأضيف إليها فيما بعد العراق وسوريا وليبيا. وتشير المصادر البحثية المختلفة إلى توزيع عرقي وإثني محدد للمسلمين في الولايات المتحدة على النحو التالى(98):
التوزيع العرقي والإثنى لمعتنقي الدين الإسلامي في الولايات المتحدة حتى عام 2011
المجموعة العرقية / الإثنية عام 2011
1- السود الأمريكيون 64%
2- البيض الأمريكيون 22%
3- من الأسيان واللاتين 12%
4- آخرون 2%
وقد أظهرت دراسة أخرى أن عشر ولايات أمريكية يتركز فيها نحو نصف المسلمين في البلاد، أهمها ولاية كاليفورنيا (مليون مسلم)، تليها نيويورك (800 ألف مسلم)، ثم ولاية إلينوى (420 ألف مسلم)، وهكذا نزولاً في بقية الولايات (99)، ووفقاً لنتائج أكبر دراسة مسحية استغرق إعدادها نحو عامين من عام 2010 حتى نهاية عام 2011 حول المساجد في أمريكا، قام بها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، وأشرف على إعدادها الدكتور إحسان باجبي، الأستاذ بجامعة "شاو" بولاية سوث كارولينا، وقد شارك في رعاية هذه الدراسة ثلاث منظمات مسلمة أمريكية كبرى هي ”الاتحاد الإسلامي لشمال أمريكا (ISNA) و"اتحاد المسلمين الأمريكيين" بقيادة ”إمام وراث الدين محمد”، والحلقة الإسلامية لشمال أمريكا (ICNA)، بالتعاون مع معهد ”هارتفورد لدراسات الأديان"، أعلن عنها في مؤتمر صحفي عقد بمبنى الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن .
1- أن عدد المساجد الإسلامية بالولايات المتحدة تزيد على 2000 مسجد موزعة بين الولايات الرئيسية، حيث يوجد 257 مسجداً في نيويورك، و246 في كاليفورنيا، و166 في تكساس و118 في فلوريدا و109 في إلينوي و109 في نيوجيرسي و99 في بنسلفانيا و77 في ميشيغان و69 في جورجيا و62 في فيرجينيا.
2- كما أن هناك نمواً كبيراً في عدد المترددين على المساجد في أمريكا، ففي المتوسط، يشارك 1625 مسلمًا بالنشاطات الدينية بكل مسجد من مساجد أمريكا بشكل أو بآخر.
3- كما أن نحو 50 % من المساجد يرتادها 500 مسلم أو أكثر، تتراوح تقديرات عدد المسلمين بأمريكا بين 6 و7 ملايين نسمة، وإن كان يبدو أن هذا التقدير متحفظ في ظل نتائج الدراسة التي تشير إلى ارتياد 2 مليون مسلم للمساجد في الولايات الأمريكية.
وقد نشطت خلايا التنظيم الدولى للإخوان المسلمين مبكرًا، خصوصًا في عقدى السبعينات والثمانينات، في الأوساط العربية والإسلامية، مستخدمة ”المساجد” كنقطة ارتكاز في البداية، ثم إنشاء عشرات الجمعيات والمراكز الثقافية والروابط المهنية، مستفيدة من مناخ الحريات العامة ومساحات الحركة الواسعة في الساحة الأمريكية، فبدأت بإنشاء ”اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا” (NSA ) عام 1963، علي يد مجموعة من الطلاب المنتمين للتيار الدينى، وخصوصًا الإخوان المسلمين، في مواجهة اتحاد الطلبة العرب الذى كان يغلب عليه الطابع القومى واليسارى، ثم تبعتها بإنشاء”اتحاد الأطباء المسلمين‘‘ عام 1967، وبعدها بسنوات قليلة تم إعلان تأسيس ما يسمى”اتحاد المهندسين الإسلاميين” عام 1969، وأعقبها تأسيس ما سمي ”اتحاد العلميين الاجتماعيين المسلمين” عام 1972، وزحفوا بعد ذلك عام 1977 ليعلنوا تأسيس ما أطلق عليه ”رابطة الشباب المسلم العربى”، وأعقبها بسنوات قليلة إعلان ”الاتحاد الإسلامي في أمريكا الشمالية” ISNA)) عام 1982، وضمت تحت مظلتها اتحاد الجاليات الإسلامية، والجمعية الطبية الإسلامية، وهيئة الوقف الإسلامى، ومركز الدعوة الإسلامية، والحلقة الإسلامية لأمريكا الشمالية ( ICNA )، ومركز الدعوة والتعليم الإسلامي، وبقية الهيئات الإسلامية التى أسهمت فيها خلايا وكوادر الإخوان المسلمين سواء من مصر أو من بقية الفروع الإخوانية من البلدان العربية والإسلامية، بالتعاون والتمويل من الأجهزة السعودية والهيئات والجمعيات الدينية السعودية والكويتية وغيرها. كما تولى محمود أبوالسعود تأسيس المجلس الإسلامى الأمريكى ( AMC ) عام 1990، الذي يعد جمعية دعوية تعمل في مجالات الدعوة والتعليم والإعلام والشباب، وتمثل إحدى كبرى المؤسسات التي تتبع الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة، حيث تمتلك 60 فرعًا في 35 ولاية أمريكية (100).
هذا بالإضافة إلى تأسيس الجمعية الإسلامية الأمريكية عام 1993، بواسطة الطبيب المصرى الإخواني”أحمد القاضى” الذى تزوج من كريمة القيادى في التنظيم الدولي محمود أبوالسعود، بتأسيس جمعية المسلمين الأمريكيين ( MAS ) عام 1992 بمدينة شيكاغو، التى انتقل مقرها فيما بعد إلى ولاية فرجينيا، وأصبحت تضم 53 فرعاً محلياً.
وفي عام 1993 جرى تأسيس إطار تنظيمي جديد أطلق عليه ”الجمعية الإسلامية الأمريكية” American Islamic Society كجمعية دعوية تمتلك 60 فرعًا منتشرة في 35 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى إنشاء عدد كبير من المنظمات الإسلامية للدفاع عن حقوق الإنسان، خصوصًا حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، وكان من أبرزها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( CAIR ) برئاسة الدكتور نهاد معوض، وبمساعدة ودعم من المملكة السعودية تارة ومن ليبيا القذافي تارة أخرى، وازداد دورها وتأثيرها وسط المسلمين في أمريكا، بعد الهجوم الإرهابي الذى تعرضت له الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وتداعياته التى كانت أهمها زيادة التحرش والتعرض للمسلمين الموجودين في الولايات المتحدة عمومًا، والعرب منهم خصوصا(101).
وتقوم هذه المراكز بإصدار عشرات النشرات والكتب، التي تتناول وتروج لرؤية تنظيم الإخوان المسلمين للإسلام، وتقدمها باعتبارها الرؤية الوسطية المعتدلة للإسلام، في مواجهة التفسير المتطرف لتنظيم القاعدة وأشباهه من التيارات الإسلامية المتطرفة، وهو ما أثبتت بعض التحقيقات التي أجرتها الأجهزة والسلطات الأمريكية بعد أحداث 11/9/2001، وجود صلات تمويلية لها.
إعلان