وجهة نظر: رامز جلال مدمن مخدرات

بقلم - هاني سمير:
انتقلت قوة من الشرطة إلى مقر إقامة رامز جلال بعد وصول معلومات تفيد تعاطيه مخدرات، وتم ضبطه.

وخلال التحقيقات طلب رامز أكثر من مرة حضور محاميه المصري لكن طلبه قوبل بالرفض، وأنكر صلته بالتهم الموجهة إليه.

وبعد تحقيقات استمرت قرابة ساعة ونصف انهار خلالها رامز وظل يجهش بالبكاء وظل يسب المخدرات وتجار المخدرات بأبشع الألفاظ كعادته في برنامجه "رامز واكل الجو" وكعادة ضيوفه في برنامج المقالب طيلة شهر رمضان خلال الخمس سنوات الماضية وحتى شهر رمضان الجاري.

فجأة خلع المحقق قناعه وأخبره أنه ليس محققًا وأن من حوله مجرد أصدقاء أحبوا رد جميله بمقالبه السخيفة التي يقوم بها كل عام.

"سوري يارامز أنت قلبك كبير وهتسامح وبعدين احنا ياما سامحناك"، على لحظات عصيبة عشناها ونحن نشاهد أناس يتعرضون للموت إما أمام أسد أو بجوار زعنفة قرش كبيرة وسط البحر، أو مدفونين داخل مقبرة للفراعنة بجوار ثعبان كوبرا وخفافيش أو تودع الحياة على متن طائرة، ناهيك على الألفاظ الـ... "أعجز عن وصفها" - التي تحط فيها من قدر فنانين وتشوه صورتهم.

القصة من خيال كاتب المقال على طريقة الفنان رامز جلال الذي طالما يفاجئنا كل عام خلال شهر رمضان الكريم ببرنامج يبث أفعال وألفاظ تشوه عقول أطفالنا.

لا أعرف ما الجدوى وما المضحك حين أجد شخصًا يتعرض للإهانة والترهيب ويتم إيهامه أنه سيلقى حتفه إما مدفونًا حيًا أو مخطوفًا أو قتيلا في طائرة غارقة أو محترقة، ما الهدف يارامز؟

ولا أنسى بالطبع الفنان الكبير هاني رمزي وأقول له "لقد دمرت تاريخك الفني ببرنامج لا يبعث على الضحك أبدًا إنما يحزنني أن أجد فنانًا بحجمك وقدراتك الفنية وتاريخك ينجرف لبرامج صبيانية جوفاء تنم عن سحطية القائمين عليه ولا تحترم قامات فنية تستحق أن نوقرها.

المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر مصراوي.