لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طالب إبراهيم يكتب: دعاة إسلاميون يقومون بدور الرسول.. وأحياناً بدور الله

دعاة إسلاميون يقومون بدور الرسول.. وأحياناً بدور ا

طالب إبراهيم يكتب: دعاة إسلاميون يقومون بدور الرسول.. وأحياناً بدور الله

02:18 م الأحد 21 سبتمبر 2014

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

هنا صوتك :

كتب الناطق الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا زهير سالم في صفحته على "تويتر":

"كل من يقاتل تحت الراية الأمريكية في الدنيا، يحشره الله تحتها يوم القيامة". حديث يشبه في مفرداته وبنائه، الأحاديث التي رويت عن الرسول محمد. وحديث القيادي الاخواني يغمس مفردة الآخرة، في خطاب الإخوان المسلمين السياسي، الذي يرفض محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا وفق شروط الإخوان ذاتهم. ويجمل سالم في حديثه "النبوي" الحكومات والجيوش والأفراد، الغربيين منهم والشرقيين.

ولكي يأخذ الموقف السياسي للداعية الإسلامي زهير سالم طاقته القصوى، كان يجب أن يغمس الموقف السياسي للإخوان المؤقت والمحدود والدنيوي، مع مفردة القيامة، لإعطائه بعداً دينيّاً مقدّساً ودائماً.

وفي خطبة لداعية ينتمي للطائفة الشيعية في العراق، اعتبر فيها أن أحد الأئمة كان ينطق بلغات كثيرة، وعند الاستفسار عن السبب، بلّل الإمام حصاة بلعابه وأعطاها للسائل، الذي بلل لسانه بها، فنطق للتو بسبعين لغة. لعاب الإمام كان مفتاحاً لتعلم 70 لغة في جزء من الثانية. كم كان حضور ذاك الإمام جباراً في زمننا الحالي، حتى يسهّل على الكثيرين تعلم اللغات، بالقليل من "بصاقه".

لمشاهدة الفيديو..أضغط هنا 

وقدّم الداعية السعودي محمد العريفي في خطبته صورة للرسول محمد، تختلف عن كل الصور التي قدّمها الفقهاء والدعاة تقريباً.

ذكر العريفي أن رجلاً أعمى، اعترف لرسول الله أنه قتل جاريته، التي أنجب منها ولدين. وذكر الرجل أنها كانت مسالمة، ومهذبة، وجميلة، ومطواعة، وتدير شؤون منزلها على أكمل وجه، وأنها رعت الرجل وأولاده خير رعاية. لكنها شتمت رسول الله، فما كان من الرجل إلا أن قتلها، فعفا عنه رسول الله.

يضيف العريفي مجموعة كبيرة من الأمثلة، ويعتبر أن الطريقة المثلى لمحاسبة من يشتمون رسول الله هي القتل، بأشنع طريقة في الحياة الدنيا، والحساب العسير في الحياة الآخرة.

لمشاهدة الفيديو..أضغط هنا 

السؤال الخجول، الذي يطرح نفسه، هو ما الغاية التي يريدها الداعية السعودي من ترديد تلك القصص؟ وأي دور "إلهي" يقوم به؟ هل يطلب من المسلمين قتل كل من ينتقد تفسيره هو للإسلام، أو من ينتقد الرسول؟ ألا يفعل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة، وأحرار الشام والجبهة الإسلامية، وتنظيم القاعدة، ولفيف كبير من التجمعات السياسية والعسكرية الإسلامية ذلك.

مقالات الرأي تعبر عن وجهات نظر كتابها فقط، ولا تعبر عن رأي موقع "هنا صوتك" أو مؤسسة إذاعة هولندا العالمية

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

إعلان