لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علامات استفهام ؟؟ - (مقال)

علامات استفهام ؟؟ - (مقال)

11:41 م الأربعاء 07 أغسطس 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتب – احمد الباسل:

لماذا فقد الإعلام الغربي توازنه في تحليل الأحداث الأخيرة في مصر؟

هل أصبح إعلام الحريات إعلاما ملونا وموجها؟

ما هي الحاجة لشحن الشارع الغربي ضد ثورة 30- 6 وتوجيهها لكلمة انقلاب؟

هل الانقلاب علي المبادئ هو الانقلاب الحقيقي؟ سؤال لإعلام الحريات.

أسئلة تشق الطريق لمجموعة من الأسئلة الأخرى..

ما هو الدور الذي لعبته مصر في عهد الرئيس المعزول في عمليه السلام والذي لم يكتمل؟

ما سر وجود الحداد كمستشار لرئيس الجمهورية علما بأنه لم يتعامل مع أي ملف سياسي طوال حياته. بالرغم من أن مصر لديها دائما وزراء خارجية يعرفون معايير اللعبة وابعادها؟

هل كان هناك ازدواجيه في السياسة الخارجية لمصر في عهد المعزول؟ الخلط ما بين سياسه الدولة وسياسة الجماعة.

هل هذا الدور الذي لم يكتمل كشف النقاب عن تدخل المانيا في الشرق الأوسط ؟ هل كانت المانيا تطمع أن تحل لها مصر المشكلة الأزلية مع تعويضات اليهود؟

لماذا تحولت سياسة أوربا بالكامل لسياسة ضاغطة وتخطت كل المعايير والأعراف كما قال المسلماني؟

ما سر الأزمة الحالية بين الكونجرس والبيت الأبيض؟ هل فشلت خطط البيت الأبيض فاضطر الكونجرس للتدخل؟

لماذا نما هذا الضغط بعد سقوط ضحايا من الإخوان رغم أن البيت الأبيض قد صرح بأن ما حدث ثورة؟

هل سقوط ضحايا في هذه المرحلة الحساسة كان وسيلة أو فتح باب للغرب للتدخل؟

لماذا أصبح ماكين الدموي حقوقيا يدافع عن حقوق الإنسان؟

هل ستتأثر مصر بوقف المعونة الأمريكية؟

هل تخبط السياسة الأمريكية قد يؤدي لانهيار عملية السلام التي أصبحت هشة؟

هل سقطت الأقنعة عن الجميع ووضحت المقاصد؟

لماذا تلعب إسرائيل الآن دور الصمت رغم تعودنا منهم علي كثرة الثرثرة؟

وأخيرا..

هل حداثة عهد المواطن المصري بالسياسة جعلته ضحية لمقاصد الغرب؟ هل اعتاد الغرب علي تمرير أهدافه لشعوبنا من خلال ادعاءات وخدع وأكاذيب.

رسالة: أخي المؤيد والمعارض إن استطعت أن تحيد كل هذه الأهواء و تجيب عن أسئلتي في أي صف سترابط وإلى أي فريق ستنضم.. مصر أم أحزابنا وتوجهاتنا الهشة.

عزيزي القارئ: إذا استطعت الإجابة علي كل ما سبق ستنكشف لك الحقائق الواحدة تلو الأخرى.. وستعلم أن هذه المرحلة تحتاج لتكاتف شعبي غير مسبوق هذا التكاتف لابد أن يشتمل عن كل الأشخاص والجماعات اللذين لا يخدموا إلا مصلحة الوطن.

إعلان