لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مواقف أبو الفتوح قبل 30 يونيو وبعده

مواقف أبو الفتوح قبل 30 يونيو وبعده

12:57 م الثلاثاء 09 يوليو 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتبت-علياء أبوشهبة:

المواقف السياسية للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق و رئيس حزب مصر القوية، منذ بداية احتجاجات 30 يونيو و قبلها و حتى بعد تولى الرئيس الانتقالي عدلي منصور، تغيرت بتغير الأحداث بشكل ملفت، وخاصة أن أبو الفتوح من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين.

''مصراوي'' استعرض مواقف دكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عبر الأحداث المختلفة من خلال تغريداته على موقع تويتر، وعبر البيانات الصحفية التي أصدرها حزب مصر القوية، وما بين رفض بقاء الرئيس محمد مرسى في الحكم، والتشديد على الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فضلا عن رفض حرق مقرات الإخوان، وحبس القيادات الإخوانية، وصولا إلى مطالبة الرئيس المؤقت عدلي منصور بالاستقالة.


رفض حرق مقر الجماعة

يتحمل مسئولية أحداث المقطم كل من دفع أو حرض أو أعطى غطاءً سياسيا؛ فالذي حدث جريمة عدوان على الأفراد والممتلكات لا سبيل إلا بإقامة دولة القانون''، هذه كانت التغريدة التي كتبها أبو الفتوح عقب أحداث المقطم، في شهر مارس الماضي.

وأثناء الخلاف حول وضع التشريعات الخاصة بممارسة الحقوق السياسية، كتب أبو الفتوح يقول :'' الزج بالشعارات الدينية في تنافس حزبي غير مقبول.. الإسلام جامع مشترك ولا يمكن السماح بتحويله لأداة لحصد أصوات انتخابية''.

وعقب دعوة الرئيس السابق محمد مرسي للاجتماع مع القضاة جاءت تغريدة أبو الفتوح مرحبة بالدعوة باعتبارها سبيلا لحل الأزمة، وقال: ''دعوة الرئيس مرسى مجالس الهيئات القضائية لمؤتمر العدالة هو الأسلوب الصحيح للتعامل مع السلطة القضائية والذي يحفظ لها استقلالها وكرامتها''.


لا لتكفير المعارضة

قبيل احتجاجات 30 يونيو التي انتهت بعزل الرئيس، رفض أبو الفتوح فتاوى تكفير المعارضين لسياسة مرسي وكتب:'' التعدي على أرواح الناس وسلبهم حقهم في اختيار ما يؤمنون به جريمة بشعة وعدوان على الشرع والدستور والقانون يجب أن يحاسب كل الداعين إلى التحريض''.

وبعد خطاب مرسي الأخير أصدر حزب مصر القوية بيانا رفض انتقد فيه الخطاب بشدة، وجاء فيه :'' '' استعارة مفردات خطاب مبارك المنفصلة تماما عن الواقع تثبت أننا ما زلنا نعيش في نظامه''، كما انتقد أيضا فوضى الأمن ونقص الوقود وغياب المحاسبية وانعدام الشفافية، وأكد على موقف الحزب من المشاركة في الضغط الشعبي للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

في يوم الجمعة 28 يونيو و التي شهدت حرق بعض مقرات حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، غرد عبدالمنعم أبو الفتوح تغريدة طويلة قسمت على ثلاثة أجزاء، وتحدث فيها باسم الحزب ذكر فيها: ''مصر القوية تجرم عدوان بلطجية نظام مبارك على مقرات حزب الحرية والعدالة وقتل أعضاء الحزب في المنصورة والزقازيق''.


انتخابات رئاسية مبكرة

كما أعلن عن عدم مشاركة حزبه في أي احتجاج يشارك فيه التابعين للنظام السابق، وكذلك أعرب عن رفضه استخدام القوة، و أضاف أيضا ،'' نرفض إحداث فوضى تؤدى الى انقلاب عسكري وتؤكد على ما يجب أن يقوم به الرئيس كمسئول دستوري عن أمن البلاد بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

بعدها أعلن حزب مصر القوية عن الخروج يوم 30 يونيو بقيادة رئيسه في مسيرة تنطلق من مسجد الاستقامة، إلى ميدان التحرير، وأكد الحزب في بيانه على أهمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة والاحتكام للصندوق، وجاءت تغريدات أبو الفتوح في ذلك اليوم للتأكيد على هذا المعنى.

وقد أثنى أبو الفتوح على الأعداد الكبيرة للمتظاهرين، وكذلك سلمية المظاهرات، و غرد في نهاية اليوم قائلا :''العقلاء وحدهم هم من يدركون دروس التاريخ علي د/مرسي تقديم استقالته فورا تلبية لمطالب الجماهير وحفاظا علي مقدرات الوطن''.

استمر دكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في مطالبته للرئيس السابق بالرحيل يوم 2 يوليو و خاطبه عبر تويتر قائلا:'' على الدكتور مرسى أن يحقن دماء المصريين ويرحل بانتخابات رئاسية مبكرة''.

وعقب بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة و أداء المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت للقسم، جاء تغريدات أبو الفتوح لتطالب بسرعة إجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثة شهور على الأكثر، كما عبر في تغريدة أخرى عن رفضه للقبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وقال أبو الفتوح ''نرفض أي إجراءات استثنائية مقيدة للحريات، وأي اعتقالات خارجة عن إطار القانون. القبول بالآخر والتعايش هو الضمانة الوحيدة لحفظ السلم الاجتماعي''.


مطالبة الرئيس بالاستقالة

في السياق ذاته رفض حزب مصر القوية عودة النائب العام عبدالمجيد محمود إلى منصبه، فضلا عن طرح رؤية الحزب للخروج من الأزمة، والتي عبر عنها أبو الفتوح أثناء مشاركته في اجتماع مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، والتي تتلخص في الحفاظ على القوات المسلحة بعيدة عن إدارة المشهد السياسي، وتحديد جدول زمني سريع لانتقال مدني شعبي ديمقراطي للسلطة، ووقف أي إجراءات استثنائية بحق أنصار الرئيس محمد مرسى، ووقف العنف فوراً مع إجراء مصالحة وطنية تعيد اللحمة الوطنية المصرية وتحفظ السلم الاجتماعي.

ثم صرح المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب لن يشارك في أي منصب تنفيذي في المرحلة الحالية، وبعد توالى أحداث العنف حمل الحزب القوات المسلحة المسئولية في عدم حفظ دماء المصريين والتي تعهدت بحفظها، و ذكر أيضا أن ما يحدث يعيد للأذهان الجرائم التي ارتكبت في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية

ودعا الحزب قيادات الاخوان المسلمين بوقف الحشد والتصعيد واستخدام العنف والزج بالشباب في مواجهة مع الجيش وإعطاء فرصة للحل السياسي .

عقب أحداث الحرس الجمهوري أمس الاثنين، طالب دكتور عبدالمنعم أبو الفتوح خلال اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الفضائية، الرئيس المؤقت عدلي منصور للاستقالة بعد سقوط عشرات القتلى خلال الاشتباكات.

إعلان