- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - د. عمرو الليثى:
أهل الغرور هم أهل النقص: نقص العقل والقلب والدين والرؤية؛ فالإنسان الذى تتوافر به ناقصة من النواقص الأربع نعلم أنه مغرور ولا نجد مسلماً حقيقياً أو مؤمناً حقيقي الإيمان ويصير مغروراً لأن الغرور ثمرة من ثمرات الكبر، والكبر ثمرة من ثمرات شجرة الغرور، فهما وجهان لعملة واحدة.. والْكِبْرُ هو بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ أى الاستعلاء عليهم؛ فالنعم التي أنعم بها الله على الإنسان يجب أن تُستخدم في مرضاة الله وليس في التكبر على خلق الله.
فمن يقف عند حدود الله لا يصيبه الغرور. والبيئة لها تأثير كبير في إصابة الإنسان بالغرور؛ وذلك عندما تكون بيئة فاسدة. فالغرور من ضمن الأشجار الخبيثة التي تطرح في الدنيا وفى الآخرة. ففى الدنيا الإنسان المغرور تكون عاقبته البغض والكره من كل المحيطين به حتى أقرب الناس إليه، وحتى الذين يدّعون محبته فهم المستفيدون منه دنيوياً، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ''يأتي زمان على أمتى يُكرم المرء اتقاء لشره''، أما عاقبة الإنسان المغرور في الآخرة فتكون وخيمة، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ''لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر''..
وللتخلص من الغرور لابد أن ندرك أننا إذا تكبرنا على خلق الله فسوف يرسل لنا رب العباد من يتكبر علينا، كما يجب أن ندرك أن الغرور عاقبته غضب الله عز وجل وكراهية الناس، ولابد أن ندرك أن عكس الغرور التواضع، ومن تواضع لله رفعه، فأعظم متواضع في التاريخ هو النبي، صلى الله عليه وسلم.. فكل النعم تُحسد إلا نعمة واحدة هى التواضع لأنه ضد هوى النفس.. اللهم ارزقنا أحسن الأخلاق لا يرزق أحسنها إلا أنت، وجنّبنا سيئ الأخلاق لا يجنّب سيئها إلا أنت..
اللهم اجعلنا من أهل التقى والعفاف والغنى يا رب العالمين، اللهم اجعل جمعنا جمعاً مرحوماً، وتفرقنا تفرقاً معصوماً، ولا تجعل بيننا شقياً ولا محروماً، فك الكرب عن المكروبين وسد الدين عن المدينين، اقض حوائجنا وحوائج المحتاجين، ارزق مصر من الخيرات يا رب العالمين، واجعلها على قلب رجل واحد يا أرحم الراحمين، واطرد عنها شياطين الإنس والجن، ووفّقنا لما تحب وترضى، وارزقنا قبل الموت توبة وهداية.
إعلان