- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تقرير - محمد سليمان:
الحلقة الرابعة وقبل الأخيرة من حلقات عرضنا لأخطاء القوي السياسية الرئيسية علي المشهدا المصري فى المرحلة الانقالية وعقب سقوط جزء من نظام الرئيس السابق حسني مبارك وتولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة شئون إدارة البلاد.
عرضنا خلال التقارير الثلاث الماضية خطايا بعض القوي السياسية الفاعلة والمؤثرة فى المشهد السياسي المصري، تحدثنا عن خطايا الملجس العسكري الخمس، وأخطار الثوار، وكبوات مأسلمي السياسة، وحان وقت الحديث عن اخطاء القوي اليبرالية المصرية.
فالليبراللين - جماعات أو أحزاب - مثلهم مثل غيرهم من القوي السياسية أرتكبت العديدي من الأخطاء الكبيرة خلال الفترة الماضية، ولكن وعلي عكس أخطءا المجلس العسكري - التي ساهم حب المصريين البسطاء للجيس وربطه به - فى تغطية كثير منها، وعكس جماعات الاسلام السياسي، مستخدمي الدين وحاجات البسطاء، والذي تمكنوا - رغم أخطاءهم الكبيرة - من الحصول علي مكاسب سياسية قياسية، كانوا أبرز الخاسرين خلال المرحلة الماضية.
الليراليين لم يخسروا عدد كبير من أصوات الناخبين فى الانتخابات البرلمانية، ويحصدوا النسبة الأقل من مقاعد مجلسي الشعب والشوري فحسب، وإنما خسروا أيضا تعاطف وحب وربما تقبل عدد ليس بالقليل من المصريين، بسبب أخطاء أرتبكوها ودعاوي خاطئة لم يتمكنوا من تصحيحها وهو ما نعرضه خلال النقاط التالية لعلهم يتمكنوا من تصحيح الأخطاء والعودة للساحة السياسية بإيجابية.
- يعني ايه ليبرالية؟
كيف تقنع شعب أن ينتخبك او يستمع لك وهو لا يعرف من أنت، وعم ماذا تدافع وما هو اتجاهك السياسي؟، كان الخطأ الأول والرئيسي للأحزاب الليبرالية هو عدم اهتمامهم بتوضح معني كلمة ليبرالية، للمصريين البسطاء.
فالليبرالية - التي تطالب الي تحرير الانسان من القيود السياسية والاقتصادية وغيرها، وأن يكون الجميع أمام القانون وفى دولتهم سواسية، لا يميزهم لون او دين أو جنس، أن تكون حرا مدمت لا تسئ أو تضر المجتمع الذي تتواجد فيه - قد ترضي عدد كبير من المصريين، ولكن عدم وضوح الفكرة للغالبية، وعدم إهتمام النخبة الليبراليية بالحديث عنها وتوضيحها، أثر كثير على شعبيتهم فى الشارع.
- دعاوي خاطئة لم يتم تصحيحها
''الليبرالية تدعو للكفر والانحلال'' و ''الليبرالية كفر بالله'' و ''الليبرالية تدعو لعدم الزواج''.. كلها كانت اتهامات خاطئة وظالمة تعرض لها هذا الاتجاه الفكري والسياسي، دون أن يجد من أنصاره الدفاع المفترض والتوضيح المطلوب.
فرغم خروج عدد كبير من أقطاب التيار الليبرالي فى مصر، على شاشات التليفزيون بشكل شبه يومي، الإ أنهم لم يحاولوا الدفاع عن الاتهامات التي يتعرض لها الفكر الليبرالي، وإنما ركزوا على الهجوم على التيارات الاسلامية، وهو ما ساهم بشكل غير مباشر فى تقوية النظرة الخاطئة عنهم لدي رجل الشارع.
- البعد عن الشارع والحديث من ''فوق''
أكثر ما أوخذ على أنصار التيار الليبرالي خلال الفترة الانتقالية وقبلها، أنهم لم ينزلوا إلى الشارع للحديث مع المصريين البسطاء وتوضيح سياستهم وأفكارهم، باستثناء بعض الحالات القليلة مثل الدكتور عمرو حمزاوي ومصطفي النجار.
فسياسيو التيار الليبرالي فضلوا الحديث من بعيد، من شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، ناسيين أن عدد كبير من المصريين لا يملكون كهرباء لمشاهدة التليفزيون، وحتي من يمتلكها قد لا يجد الوقت الكافي لذلك وإن وجده فهو تعود على عدم تصديق ما يشهاده، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي رغم ارتفاع نسبة دخولها خلال افعام الماضي - الإ ناها لا تزال وسيلة غير شعبية للحديث للجماهير.
- مصطلحات متحذلقة لا تناسب المصريين
تستخدم النخبة الليبراليية مصلطحات غاية فى الصعوبة على العامة من الشعب المصري، فيكفي ان تذكر عبارات مثل ''ايدلوجية'' ''ارهصات'' و''تكنوقراط'' وغيرها، لتفقد متابعة وانتباه الغالبية العظمي من المصريين.
استخدام العبارات الرنانة والمتحذلقة نوعا، قد يبرره الثقافة الغربية الغالبة على معظم انصار التيار الليبرالي، ولكنها تشكل خطأ سياسي واضح ومؤثر، لأن أساسيات الرسالة الاعلامية والسياسية، هي ان تعلم لمن توجه خطابك وبأي طريقة يجب أن تحدثه بها.
فرغبة عدد من الليبراليين فى أن يظهروا فى مظهر العالم ببواطن الأمور والأكثر ثقافة واطلاعا، جاءت نتيجته عكسية لتخصم من رصيدهم لدي رجل الشارع.- زلات لسان قاتلة
صرح بعض أنصار التيار الليبرالي، ببعص التصريحات التي أثارت جدلا فى الشارع المصري، وتركت لدي عدد من المصريين، اتجاه سلبي عن الليبرالية وأنصارها.
وكان للدكتور عمرو حمزاوي نائب مجلس الشعب والقطب الليبرالي، جزء من هذه الأخطاء، بعد أن طالب بالزواج المدني بدلا من الزواج الشرعي - قبل أن يوضح أن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ، وتصريح أن الدولة الليبرالية لا دين لها، وغيرها.
اقرأ ايضا:
الجماعة توفر اللحمة والانبوبة.. هل يستمتع الاخوان بفقر المصريين؟
إعلان