- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم – عامر الوكيل:
قررت منذ عدة ايام ان اعزل نفسي تماما عما يحدث بمصر لاستعد للحج والطريق الطويل من مكان اقامتي بحفر الباطن الى السعودية والذي يستغرق نحو 20 ساعه الا اني كلما صرفت سؤالا عاد ومعه غيره؟
بأي حال تأتي يا عيد؟ للاسف يأتي العيد على المصريين وهم في قمة الانقسام!!
هل ما يحدث في مصر بين فصائل الثورة والاخوان خلاف وخصام ام عداء وحرب؟
اذا كان خلافا وخصاما هل يمكن نحره وذبحه بعد صلاة العيد بميدان التحرير؟
هل يمكن رمي جمرة عقبة التسامح وانكار الذات وتضخمها ليجلس الفرقاء معا من جديد؟
هل يمكن ان يسعى احد رجال مصر المحترمين ليجمع بين المتناحرين؟
هل اتصل بالدكتور عبد الجليل مصطفى الرجل الذي يقدره الجميع ليقوم بهذه المهة؟
هل يجلس د. محمد البرادعي والدكتور محمد مرسي والمرشد د. محمد بديع ود. عبد المنعم ابو الفتوح والدكتور سعد الكتاتني والاستاذ حمدين الصباحي ود. عمرو خالد والسيد عمرو موسى معا في العيد؟
هل يمكن ان نطوف بعقولنا بينما يطوف الحجيج حول الكعبة للحظات حول فكرة التصافي ومنى الخيرات ونبذ الخلاف لاجل الثورة واهدافها؟
قبل كل عيد وقبل رمضان يزداد النصح حول التصافي ومبادرات الصلح فدائما في الاعياد يحاول المتخاصمون والمتشاحنون التغلب على مشاعر الغضب والعداء ومن يتغلب على نفسه وذاته المتضخمه ينجح في المبادرة وينتصر للاخلاق ويسمو فوق كل صغيرة وكبيرة.
ومن مكارم الاخلاق ان تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك واعظم الحسنات عند الله تعالى حسن الخلق والتواضع والصبر على البلاء لذلك قال سبحانه وتعالى عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم " وانك لعلى خلق عظيم " وقال سيدنا محمد "ص " : " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " لم يقول انه بعث لكي يجعل الناس تصلي وتصوم وتزكي بل قال انه جاء وبعث لنشر مكارم الاخلاق فهي الهدف اما الطريق فهو الصلاة والزكاة والصوم والحج وبالطبع التوحيد والاقتداء بخلقه صلى الله عليه وسلم فهل كان الرسول مشاحنا مستأثرا برأيه يقصي ويحارب من يعارضه ! ؟ والله كان قرآنا يمشي على الارض كما قالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها.
قال تعالى " وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين (133 ) الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ( 134 ) ال عمران"
هلا سعينا بين الصفاء والمودة والرحمة فيما بيننا فاعداء الثورة متربصون بنا ورأيت الكثير منهم بالميدان عبر الشاشات يشعلون مزيدا من نيران الخلاف بين فصائل الثورة والاخوان خلال مظاهرة 19 اكتوبر الماضي بل ان من قياداتهم من تمنى النزول وسط الثوار بالميدان.
الاخوان اخطأوا – اجرموا قتلوا الشرعية الثورية التي يحتاجون اليها الان في الكثير من القرارات للقضاء على الكثير من العقبات لكنهم كانوا معنا في الثورة وفصائل الثورة ايضا اخطأت لان كل فصيل ثوري اعتقد انه الافضل اعتقد انه امتلك وحده الثورة والباقي دخلاء عليه تضخمت الذات وزادت الاتهامات وكثرت الاخطاء والضحية من
الضحية الثورة واحلام البسطاء الذين تأملوا خيرا الذين اعتقدوا ان الخلاص قادم وقريبا سوف يحصدون خير مصر هذه الدولة العظيمة الكريمة السخية سلة غلال الامبراطورية الرومانية الدولة الحديثة التي كاد يشكل بها محمد علي امبراطورية جديدة تنافس النهضة الاوروبية.
اليوم نحن امام اصلاح يسير بخطى بطيئة ولن يحدث ما تمنيناه من تغييرات جذرية سريعه فالاخوان ورئيسنا منهم لا يعرفون ذلك واضاعوا علينا وعلى انفسهم التخلص من النسبة الاكبر من الفساد في اسرع وقت بينما اذا اتحدنا من جديد وراجع الاخوان انفسهم وتخلوا عن الهيمنه ولم يخافوا الثوار وشاركوهم السلطة والمشورة بالتأكيد لن يقف امام الثورة احد وسوف تزداد وتيرة التغيير والاصلاح.
تعالوا نذبح الخلافات والضغائن في يوم النحر ، تعالو نقصر ونحلق للساعين بالشر.
المبادر دائما هو الاقوى لأن المبادر متسامح والتسامح سمة الاقوياء الواثقين.
سمعت د. الكتاتني يقول بعد انتخابه رئيسا لحزب الحرية والعدالة ان اولوياته العمل على جمع شتات الوحدة واللحمة الوطنية فهل من مختبر لنواياه؟ وهل من مختبر لمصداقيته فور هذا الكلام؟
اعرف ان كثيرين ممن امتلأت قلوبهم بمشاعر الكرة الاعمى يرفضون أي صلح بل حتى المحاولة نفسها مرفوضة وكم يكره المتربصون بالثورة أي مبادرة لتجميع كل المصريين حول اهداف الثورة من تطهير وقصاص وبناء دستوري وقانوني سليم فلا مكان لهؤلاء الكارهين في دولة القانون والطهر.
بسم الله الرحمن الرحيم " ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم." ( سورة فصلت )
بسم الله الرحمن الرحيم " لا خير في كثير من نجواهم إلا من امر بصدقة او معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما " ( سورة النساء).
اللهم ألف بين قلوب المتخاصمين واصلح ذات بينهم.
قولوا آمين..
إعلان