إعلان

مشاعر متناقضة.. البابا تواضروس يتذكر لحظات القرعة الهيكلية وتوليه الكرسي البابوي

10:27 م الإثنين 03 فبراير 2025

البابا تواضروس الثاني

كتب- حسن مرسي:

تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن ذكريات ليلة إجراء القرعة الهيكلية عام 2012، معبرًا عن مشاعره في تلك اللحظات التاريخية.

وفي حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "ON"، أشار إلى أنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة في الرابع من نوفمبر من نفس العام، حيث احتفل مع الآباء الرهبان بسهر تقليدي قبل أن يقام قداس مبكر، ومن ثم استراحة قصيرة.

أعرب البابا تواضروس عن مدى الارتباط العميق الذي يشعر به تجاه موقع إجراء القرعة، إذ أنه كان المكان الذي أقيمت فيه جنازة البابا شنودة الثالث، أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية.

وأوضح أنه هو نفسه كان ثاني بطريرك تتم رسامته في الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة.

وعن ذكرياته في ليلة القرعة، قال البابا إنه علم أن الطفل الذي تم اختياره لسحب اسم البابا كان اسمه "بيشوي"، وهو ما أعطى الآباء الرهبان انطباعًا بأن القرعة قد تكون من نصيبه، معتبرين أن الاسم يمثل نوعًا من التفاؤل.

وتطرق إلى نبوءة شاب أخبره بأنه سيكون البابا القادم، حيث أبدى البابا تواضروس تخوفه حينها، مدفوعًا بحزنه على وفاة البابا شنودة.

كما أشار إلى مشاعره المتناقضة عندما تم اختياره للكرسي البابوي، حيث شعر بثقل المسؤولية والخوف من الالتزامات المستقبلية.

واستذكر البابا تواضروس دخوله الكاتدرائية الكبرى للمرة الأولى ودهشته من حجمها الكبير، وهي اللحظة التي لا تُنسى في حياته.

وفيما يتعلق بأول زيارة للرئيس إلى مقر الكاتدرائية عشية قداس عيد الميلاد عام 2015، قال: "أتذكر تلك الزيارة في يناير 2015، حيث كانت فرصة قيمة للأساقفة والآباء لتبادل السلام"، لقد كانت تلك اللحظات تبعث على الفخر والامتنان لقضيته وللثقافة الدينية التي تمثلها الكاتدرائية الكبرى في حياة المصريين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان