الآثار تكشف حقيقة تعرض تمثال للكسر بسبب زاهي حواس
يعود التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة
كتب- حسن مرسي:
نفت نرمين عبدالمؤمن، مدير عام التوثيق الأثري بوزارة السياحة والآثار، ما تم تداوله بشأن تعرض أحد التماثيل الأثرية للكسر أثناء عملية اكتشافه، مؤكدة أن التمثال في حالة جيدة ولم يتعرض لأي أضرار.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أكدت عبد المؤمن، أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس لم يقم بكسر أي تمثال، على عكس ما تردد في بعض الشائعات.
وأوضحت عبد المؤمن أن ما تمت إزالته هو السدّة الفاصلة التي كانت تغطي التمثال، وليس جزءًا من التمثال نفسه. وأكدت أن القطعة الأثرية ظلت بحالتها الأصلية دون أي تلف أو أضرار.
وأضافت أن التمثال، الذي يعود تاريخه إلى 4300 ق.م، مصنوع من الخشب المحلي ومغطى بطبقة من البلاط الأحمر. وأشارت إلى أن التمثال لا يزال بحالة جيدة، نافية تمامًا أي شائعات تتعلق بتعرضه للكسر.
وأوضحت أن السدّة التي تمت إزالتها كانت بسمك لا يتجاوز 3 ملم، وهي الفاصلة بين طبقتي الخشب المحلي والبلاط الأحمر.
يذكر أن التمثال المكتشف في منطقة جسر المدير بسقارة يعود إلى عصر الأسرة الخامسة بالدولة القديمة، وأن حالته جيدة جدًا.
فيديو قد يعجبك: