لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير العمل: نحتاج تأسيس نظام توجيه مهني شامل لمواكبة التنوع بسوق العمل

02:40 م الإثنين 09 سبتمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبو بكر:

شارك محمد جبران، وزير العمل، اليوم الاثنين، في أعمال الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء العمل والتشغيل التابع لمجموعة البريكس، المنعقد في سوتشي الروسية، وذلك بدعوة رسمية من انتون كوتياكوف، وزير العمل والحماية الاجتماعية الروسية، لمناقشة العديد من الملفات المُتعلقة بالعمل والإنتاج، بحضور وفود من الدول الأعضاء لمجموعة البريكس.

وبدأ "جبران"، جبران مشاركته بمداخلة تحت عنوان '"تطوير نظام توجيه مهني وتعليم فني مدى الحياة"، حيث أكد خلالها على جهود الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تنفيذ سياسة التدريب من أجل التشغيل، ودعا دول البريكس إلى التعاون المشترك، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف في هذا المجال.

وأكد وزير العمل، على أن مصر تتطلع إلى تكثيف الجهود والتعاون في مجالات العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي بين الدول الأعضاء، وأن الدولة المصرية تسعى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل مستقبل مستدام نحو بناء الإنسان وتنمية قدراته وتطوير مهاراته، وتضع تنمية رأس المال البشري ضمن أولوياتها ويتضح ذلك في الهدف الرئيسي الثاني لبرنامج عمل الحكومة المعني ببناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وتعمل على برامج الحماية الاجتماعية والتعليم وتمكين الشباب والمرأة والتشغيل والقوى العاملة.

كما أكد "الوزير"، على تنفيذ مبادرات لرفع مهارات العمالة المصرية وتعزيز القدرات التنافسية، مشيرًا إلى أن البطالة تتراجع في مصر، ويتم مواجهتها بتطوير برامج تعليم وتوجيه وتدريب مهني وربطه باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.

وأشار محمد جبران، إلى أن التحديات الراهنة تفرض علينا تأسيس نظام توجيه مهني شامل يستجيب للتنوع السكاني والمهارات التي يفرضها سوق العمل، وأن الوزارة تحرص على الارتقاء بخدماتها بميكنة جميع إجراءات استخراج شهادات قياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة؛ تمهيدًا لإطلاق الخدمة على منصة مصر الرقمية.

وتقدم وزير العمل، بمجموعة من التوصيات للعمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، وذلك من خلال:

1- التعاون المشترك على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف، من أجل تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في مجالات التدريب المختلفة، وتأسيس شراكات في مختلف الصناعات والمجالات تضم خبراء وأكاديميين لتقديم المشورة حول المهارات المطلوبة والاتجاهات المستقبلية لسوق العمل، وتحديث المناهج التدريبية مع تنظيم ورش عمل دورية وتدريبات عملية داخل المنشآت الصناعية..

2- العمل على تقديم شهادات معترف بها من قبل مجموعة البريكس لتأكيد مهارات خريجي البرامج التدريبية مع ضرورة اعتمادها من الجهات المختصة لضمان جودتها وملاءمتها.

3- استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج التدريبية، والمتابعة والتقييم المستمر لتأثير دمج التكنولوجيا الحديثة على نتائج التدريب وتحسين الأداء لتتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية.

4- إعداد نظام توجيه مهني يشمل خدمات التوجيه والإرشاد التربوي والمهني من خلال تقديم برامج توعوية حول أهمية التعليم والتدريب التقني.

5- إنشاء شراكات بين المؤسسات التعليمية والمنشآت الصناعية لتوفير منح دراسية وتدريبية تساعد في تغطية تكاليف التدريب.

6- إطلاق حملات توعية مجتمعية حول قيمة العمل المهني وأثره في التنمية والنهوض بالمجتمعات.

7- استخدام منصات التعليم الإلكتروني لتوفير محتوى تدريبي مرن يتم تحديثه بانتظام.

8- تشجيع الأفراد على مواصلة التعلم وتحديث مهاراتهم بانتظام من خلال دورات قصيرة أو ورش عمل وتوفير فرص التدريب العملي.

يذكر أن وزير العمل، يشارك في هذه الفعاليات على مدار اليومين بعدد من المداخلات.

فيديو قد يعجبك: