استقالة مسؤول واتهام بتخريب لوحات.. أزمتان عاجلتان على مكتب وزير الثقافة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمد شاكر:
أدى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الجديد، اليمين الدستورية، ظهر اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وبدأ "هنو"، عمله بشكل رسمي، فور وصوله إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفيما يلي نستعرض أول أزمتين تقابلان وزير الثقافة الجديد في اليوم الأول من وجوده في الوزارة.
تتمثل الأزمة الأولى فيما وصفه البعض بالعبث ببعض أعمال الفنان المصري الكبير محمود سعيد، أحدِ مؤسّسي الحداثة التشكيلية في مصر، والذي يجري الإعداد لمعرض استيعادي لتجربته.
حيث يجري الإعداد لمعرض خاص لعرض أعمال الفنان محمود سعيد تحت عنوان "أصدقاء سعيد.. صحبة فن"، بمجمع الفنون، قصر عائشة فهمى بالزمالك خلال الشهر الجارى، وسط جدل واسع في الوسط التشكيلي، بسبب تغيير عدد من الأطر الخارجية لبعض أعمال محمود سعيد وأصدقائه.
ومن جانبه طالب الناقد والتشكيلي صلاح بيصار وزارة الثقافة المصرية، في منشور على فيسبوك، بضرورة التحقيق فيما وصفه ب"ملفّ تخريب أعمال الرائد محمود سعيد"، وإيقاف المعرض والتحقيق الفوري بما حدث، مُشيرا إلى امتلاكه أوراقا وصورا تُثبت التخريب.
وقال بيصار في منشور له اليوم: إنني أطالب يالتحقيق فيما أصاب أعمال الرائد محمود سعيد وأصدقائه من إتلاف، وهذا يعد واجبا قوميا من أجل الحفاظ على التراث التشكيلى.
وتساءل الناقد: لماذا وكيف يمكن استحداث براويز (أطر اللوحات) جديدة، تسبّب إتلاف اللوحات على الرغم من أنّ "البرواز جزء من السيرة الذاتية للوحة، خاصّة في الأعمال التاريخية التي تُمثّل علامات في حركة الإبداع"، مضيفا: "مَن وراء نزع بعض براويز أعمال الفنّان؟ والواقع يؤكّد أنها كانت ذات إطارات، وكيف نصل إلى حقيقة تلك اللوحات؟".
ومن جانبه أصدر قطاع الفنون التشكيلية، بياناً توضحيا عن هذا الجدل حول ما ورد بشأن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد، جاء به: حقيقة الأمر أنه أثناء تعليق إحدى اللوحات تعرضت لاحتكاك بسيط تم معالجته على الفور بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لبحوث صيانة وترميم الأعمال الفنية وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحداث العارضة.
وأضاف البيان: الأطر المُشار إليها لا تمت لمحمود سعيد بصلة إنما تخص لوحات بعض أصدقائه وهي من مقتنيات متحفي الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة، وكان قد تم فك براويزها عام 2009 بعد نقل مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضمن خطة تطويره وترميم مقتنياته.
وتابع البيان: بعض الأعمال لم تتم إعادة تأطيرها بنفس البرواز لأسباب فنية، أما ما أثير بشأن تغيير البرواز وإظهاره على أنه جريمة كبرى !!!! فإن هذا الإجراء وارد حدوثه في كل متاحف العالم وهناك حالات تستوجب ضرورة تغيير البرواز من بينها على سبيل المثال (الإصابة الحشرية – التسوس ....إلخ).
وما زالت هذه الأزمة تنتظر قرار وتدخل وزير الثقافة الجديد باعتباره ثاني فنان تشكيلي يتولى الوزارة بعد الفنان فاروق حسني.
أما الأزمة الثانية فتتمثل في إدارة بيت الشعر العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية، حيث علم موقع "مصراوي" من مصادر مطلعة تقدم الناقد عمر شهريار باستقالته من إدارة بيت الشعر، بعد أشهر قليلة من توليه مسئولية بيت الشعر
وهذه الاستقالة المفاجئة تضع مجلس أمناء بيت الشعر العربي في مأزق بعدما خاضوا حربا طويلة لنقل الشاعر سامح محجوب مدير بيت الشعر السابق من منصبه لمنصب آخر كمدير للنشاط الثقافي بصندوق التنمية الثقافية.
وأكدت المصادر لمصراوي أن مجلس الأمناء سوف يجتمع يوم الأحد المقبل لبحث هذه الاستقالة والبت فيها.
فيديو قد يعجبك: