"الأعلى للآثار": انتهاء ترميم معبد بن عزرا وقصر محمد علي
القاهرة - مصراوي:
استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، آخر مستجدات الأعمال والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر مايو الجاري.
وقال وزيري - خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالزمالك - إن الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار تسلمت أربع قطع أثرية قادمة من إيطاليا وذلك بعد نجاح استردادها وإثبات خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، كما تم افتتاح مشروع تطوير جبانة الشاطبي بمحافظة الاسكندرية، والإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية من أبرزها اكتشاف أكبر ورشتين للتحنيط آدمية وحيوانية، ومقبرتين وعدد من اللقى الأثرية بمنطقة آثار سقارة وذلك أوائل الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى عدد آخر من الاكتشافات الأثرية بمحافظتي الاسماعيلية، وأسيوط.
وأضاف أنه تم البدء في أعمال الحفائر بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أعمال الترميم الجارية بعدد من المواقع الأثرية منها الانتهاء من أعمال ترميم 63 من أصل 134 عمودا بصالة الأعمدة بمعابد الكرنك، وقرابة 85% من الأسوار الخارجية، و 80% من معبد سيتي الأول بالقرنة بالأقصر ومازال العمل مستمرًا ليتضمن المقاصير وواجهة المعبد.
وأوضح أنه تم الانتهاء من التنظيف الميكانيكي والكيميائي للجدار الغربي من الخارج لصالة الإسكندر الأكبر بمعبد الأقصر، والانتهاء من التنظيف الكيميائي بنسبة تصل إلى 60% بحجرة الماميزي بمعبد فيلا، وغيرها من أعمال الصيانة والترميم.
وأشار وزيري إلى جهود الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية التي نجحت في ضبط (66 ) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية، وذلك قبل تهريبها خارج البلاد.
وعن الأعمال التي تمت في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أشار إلى انتهاء الأعمال في كل من قصر محمد علي بشبرا، ومعبد بن عزرا وحصن بابليون بمصر القديمة، ومسجد وضريح أمير الجيوش بن الفضل بن العباس (سيدي شبل) بمحافظة المنوفية، وجامع الظاهر بيبرس، وجامع الأقمر بشارع المعز، ومبنى السواقي بسور مجرى العيون، وجاهزيتهم للافتتاح خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح أن نسبة الأعمال في مشروعات ترميم كل من كنائس دير الجنادلة بمحافظة أسيوط 60%، ودير الملاك غبريال بمحافظة الفيوم 60%، وطاحونة هواء المنتزه بالإسكندرية 70%، ومسجد عبد العزيز بك رضوان بالزقازيق 80%، ومسجد الشيخ سالم أبو غنام بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ 70%، وغيرها من الأعمال.
وعلى صعيد الأعمال في قطاع المتاحف استعرض الدكتور مصطفى وزيري، آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وأعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية به، وأعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية المختارة لمتحف قناة السويس بالإسماعيلية، والأعمال بقصر محمد علي بالمنيل، بالإضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة، والندوات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة قرارات لجنة المعارض الخارجية بشأن تنظيم مجموعة من المعارض الأثرية المؤقتة بالخارج؛ مما يعمل على الترويج لمنتج السياحة الثقافية في مصر.
وخلال الاجتماع أحاط الأمين العام أعضاء المجلس بالبدء في أعمال توريد وتركيب وتشغيل وصيانة محطات الطاقة الشمسية بمواقع التراث العالمي والمتاحف المصرية التابعة للمجلس.
كما وافق أعضاء المجلس على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني بين المركز القومي للبحوث والمجلس الأعلى للآثار، وأيضا مشروع البرنامج التنفيذي بين مصر دولة البرتغال والمتعلقة بالتعاون في المجالات ذات الصلة بالعمل الأثري والمتحفي.
كما تم اعتماد بعض القرارات التي اتخذتها اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن تسجيل عدد من القطع الأثرية المكتشفة حديثا بسجلات قيد الآثار، وعمل البعثات في بعض المناطق الأثرية.
فيديو قد يعجبك: