لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف ساعدت وزارة الهجرة في عودة المصريين منذ بدء الأزمة السودانية؟

11:44 ص الأحد 30 أبريل 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

أعلنت وزارة الهجرة أنه منذ بداية الأزمة السودانية وعلى مدار الأيام الماضية، أصدرت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة، توجيهاتها على الفور بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات؛ لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.

وحددت الوزارة الجهود التي بذلتها جندي منذ بداية الأزمة؛ والتي تمثلت في:

- كان هناك تواصل منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقًا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، من جانب والجانب الآخر من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا "بالخرطوم" والقنصلية المصرية "بوادي حلفا"، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف؛ وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشؤون السودان، والجانب الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج وتترأسها وزارة الهجرة بتكليف من رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.

- عقدت وزيرة الهجرة لقاء افتراضيًّا عبر "الفيديوكونفرانس" مع ١٠٠ من الطلبة المصريين بالسودان وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها البلد الشقيق، مشيرةً إلى أننا سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصًا على مستقبلهم، ودار حديث بين الوزيرة والطلاب وأولياء الأمور المشاركين في اللقاء الذين أكدوا أن أوضاع أبنائهم في السودان مضطربة وغير مستقرة؛ خصوصًا الموجودين في الخرطوم، وهناك انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة مع صعوبة الخروج من المنازل لشراء احتياجاتهم من طعام ودواء، وخلال اللقاء تم الإعلان عن أنه قد تم تخصيص رقمَين للطوارئ في السفارة المصرية بالسوادان يتم التواصل من خلالهما؛ وهما:

00249129506391

00249912746818

- تم العمل بوزارة الهجرة بشكل واسع وكبير بالتنسيق مع كل الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات المتاحة لإجلاء المصريين من السودان، وفي غضون ذلك دعت الوزيرة إلى اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج؛ لبحث مستجدات أبنائنا في السودان، وترأست جندي اجتماعًا عاجلًا لـ"اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج"؛ لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.

- تم إعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين بالسودان عن طريق ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، وتم تسجيل ما يقرب من ٤٠٠٠ طالب بكل تفاصيل وجودهم وأماكن سكنهم وبيانات التواصل معهم؛ لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل خطة إخلاء عاجلة وفقًا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

- أشارت السفيرة سها جندي إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن وجودهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون إليها حاليًّا وفقًا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقًا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

- مع بدء إجلاء المصريين بالسودان سواء أكانوا من الطلاب أم أعضاء الجالية، أكدت السفيرة سها جندي أنه يجري إجلاء مواطنينا على متن طائرات عسكرية، وبراً عن طريق الحافلات البرية، وفقًا لخطة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشرف عليها لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة؛ حرصًا على سلامة أبنائنا، مشددةً على أن الجهود مستمرة حتى عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.

- استمر تواصل وزيرة الهجرة مع الجالية والطلاب من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي وجروبات واتس آب، ويتم إعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية، التي يتم التنسيق معها للإخلاء الطبي لعدد من المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم "دعم سلامة أولادنا بالسودان" تتضمن أرقام التواصل وإرشادات مهمة تساعد المواطنين خلال فترات الطوارئ وخلال رحلة الإجلاء، ويتم نشر تلك التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.

- حول استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر، أكدت وزيرة الهجرة أنه ستتم دراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات، مشيرةً إلى أن الدولة تحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتدرس كل السيناريوهات والبدائل التي يتم توفيرها لهم حتى يستطيعوا استكمال حياتهم بصورة طبيعية، مؤكدة أن مصر لا تترك أبناءها وتقف معهم دائمًا.

- ناشدت وزيرة الهجرة الجالية المصرية والطلاب بالتوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التي أعلنتها وزارة الخارجية، ويعاد نشرها يوميًّا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)، ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).

- استمرت خطة إجلاء المواطنين على مدار الأيام الماضية من خلال تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ ٢٧ طلعة جوية، من مطارات "وادي سيدنا" و"بورتسودان" و"دنقلة، إضافة إلى استقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم، ليصل إجمالي المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة حتى مساء الجمعة إلى ٦٣٩٩ مواطنًا عبر المنافذ الجوية والبرية.

- وجهت وزيرة الهجرة الشكر إلى الشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم في تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطيارين الحربيين، خصوصاً الشباب الذين قدموا نموذجًا ملهمًا يحتذى به في "قاعدة وادي سيدنا"، التي شهدت وجود أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التي أرسلتها مصر إلى أبنائها والعاملين بالمطار.

- لم تغفل وزارة الهجرة إيصال الدعم للمصابين من أبنائنا وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبَين المصابَين في أقرب فرصة؛ ضمن طائرات الإجلاء من بورتسودان، حيث تعرض الطالبان إلى إصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف؛ وهما "مي عوض" مصابة بشظايا متفرقة في القدم، و"محمود عاطف" مصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات مصر، وتم التواصل والتنسيق مع "الهلال الأحمر المصري"؛ لاستقبال الطلاب الذين وصلوا إلى أرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل، وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.

فيديو قد يعجبك: