لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما معنى "شم النسيم".. وكيف بدأت فكرته؟ المتحف القومي للحضارة يشرح

01:52 م الإثنين 17 أبريل 2023

شم النسيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شاكر:
نشرت الصفحة الرسمية للمتحف القومي للحضارة المصرية القديمة، طقوس المصريين القدماء في موسم الحصاد "عيد شم النسيم".

وقالت الصفحة، إن "شم النسيم" هو أحد الأعياد المصرية القديمة والذي كان يحتفل به إعلانًا بانتهاء موسم الزراعة وبداية موسم الحصاد مع مطلع الصيف.
كانت السنة المصرية القديمة تنقسم إلى ثلاثة فصول؛ فصل الفيضان، والإنبات، والحصاد.
وكان الانتقال من موسم الإنبات إلى فصل الحصاد يُعد من المواسم المهمة التي تشيع فيه روح البهجة والفرح إيذانًا بنضج المحاصيل، حيث كان المصريون يطلقون عليه "شوم إن سيم"، أي تحاريق الزرع، وهو تحول أعواد القمح الأخضر إلى اللون الأصفر، ولذلك كان يتم في هذا العيد الإحتفال بإعلان بدء موسم الحصاد مع نهاية شهر إبريل، ويستمر إلى مطلع شهر يوليو مع موسم الفيضان الجديد.
وكان موسم الحصاد يمتد لعدة أشهر، ويحتفل فيها بعدد من أعياد آلهة الخير والنماء فكان الملك يطوف بالأراضي الزراعية بصحبة تماثيل الآلهة الكبرى في موكب كبير ثم يقوم بحصاد باكورة الزرع ليقدمها للآلهة لكي تبارك الأرض.
أما في العصر الروماني، فقد كان الرومان يحتفلون "بعيد الربيع"، مع نهاية موسم فصل الشتاء وكان عيد الربيع في أوروبا يتوافق مع عيد "شم النسيم" في مصر ولذلك عندما دخل الرومان أرض مصر كانوا يحتفلون بعيد الربيع في نفس وقت عيد الحصاد ولذلك تحول هذا العيد من عيد "للحصاد" إلى عيد "للربيع".
وعندما دخلت المسيحية مصر، أتى هذا العيد تزامنًا مع توقيت الصيام الكبير ولذلك لم يكن الاحتفال به ممكنًا نظرًا لمواعيد وطقوس الصوم، لذلك بمرور الوقت قام المصريون بترحيل الاحتفال بشمِ النسيم ليعقُب "عيد القيامة المجيد"، ومع دخول العرب إلى أرض مصر، تحورت كلمة "شوم إن سيم" إلى "شم النسيم" وهو الاسم الشائع حاليًا.

فيديو قد يعجبك: