جهود المفتي والنيابة.. برلماني يشيد بعودة الطفل "شنودة" إلى والدته بالتبني
كتب- نشأت علي:
وجه الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي الشكر للنيابة الكلية بشمال القاهرة على قرارها بتسليم الطفل "شنودة" مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس كعائل مؤتمن.
وقال في بيان لهن اليوم الخميس، إنه قد أخذت النيابة تعهدًا على "آمال" بُحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفت باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة.
وأكد أن النيابة العامة تستحق كل الشكر والتقدير لأنها فضلت مصلحة الطفل وجعله يعيش مع الأسرة التي عثرت عليه بدلاً من وضعه داخل دار رعاية اجتماعية.
وأشاد بدور الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الذي أفتى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة وذلك بعد استطلاع النيابة العامة لرأيه بشأن ديانة الطفل شنودة، مثمنًا التعاون والتنسيق بين النيابة العامة ودار الإفتاء المصرية حول هذا الملف الذى شهد جدلاً واسع النطاق خلال الشهور الماضية.
كما وجه التحية لجميع الجهات المعنية حيال أزمة الطفل "شنودة" والتي انتهت بقرار النيابة الكلية بشمال القاهرة بتسليم الطفل لآمال إبراهيم التي عثرت عليه قبل سنوات، مثمنًا جهود مؤسسات الدولة المعنية والقضائية في بذل كافة الجهود الممكنة وفق الضوابط القانونية لتحقيق ما يجمع بين طفل لايعرف عائل مؤتمن عليه سوى السيدة آمال وزوجها ولذا اتخذت عليها النيابة تعهدًا بحسن رعايته لحين استكمال إجراءات كفالته وفقًا للأسر البديلة.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى المواطنين بعدم الانجراف خلف ما يروج كثيرا من معلومات وفيديوهات مغلوطة ومدسوسة على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف تعكير الصفو العام ووحدة الأمة المصرية وسلامة شعبها، مؤكدًا أن ما تم من إجراءات قانونية حيال ملف الطفل شنودة يؤكد حرص الدولة المصرية على الانتصار لنصوص الدستور والقانون وإعلاء مبدأ المواطنة واظهار الحقيقة الكاملة أمام الرأى العام المصرى بكل شفافية ومصداقية.
وكانت النيابة العامة قد خاطبت وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة، كما كلفت النيابة المجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
فيديو قد يعجبك: