نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار اللحوم الحية بنسبة 100% خلال عام

كتب- أحمد مسعد:

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار اللحوم الحية ارتفعت عن نفس التوقيت من العام الماضي بنسبة 100% تقريباً، مشيراً إلى أن سعر كجم اللحمة الحي للعجول البقري الفاخر (وزن 400 كجم) ارتفع من 69 جنيهًا في نفس التوقيت من العام الماضي إلى نحو 127 جنيهًا حاليًّا.

وأضاف أبو صدام، في بيان له اليوم السبت، أن أسعار كل المواشي ارتفعت ارتفاعات كبيرة هذا العام؛ فتراوح سعر كيلو اللحم البقري القائم (الحي) من 115 إلى 127 جنيهًا، ولم يترواح سعره العام الماضي السبعين جنيهًا، ووصل كيلو لحم الجاموس الفاخر القائم من 110 إلى 115 جنيهًا، وكان سعره العام الماضي من 60 إلى 65 جنيهًا، لافتاً إلى أن أسعار الأبقار الصغيرة تحت عشر سنوات من 27000 جنيه إلى 32000 جنيه، والجاموس تحت عشر من 26000 إلى 35 ألف جنيه، وارتفعت كل أسعار الجاموس الوالد والبقر الوالد والعجول القنية الصغيرة إلى ضعف أسعارها تقريبًا في نفس التوقيت من العام الماضي.

وأشار عبد الرحمن إلى أن اللحوم الحمراء المذبوحة زادت أسعارها بنفس المعدل؛ حيث ارتفعت أسعار الكندوز من 160 و170 العام الماضي، إلى نحو 230 و270 جنيهًا حاليًّا، وارتفع سعر كيلو الجملي من 110 العام الماضي إلى 190 جنيهًا حاليًّا، وارتفعت أسعار اللحوم الأخرى من الضأن والمجمدة والمبردة والبتلو بنفس الوتيرة.

وأكد أبو صدام أن زيادة عدد السكان مع عدم زيادة أعداد المواشي بنفس النسبة، أدى إلى قلة المعروض من المواشي المحلية، وزيادة الطلب عليها؛ حيث وصل استهلاكنا من اللحوم الحمراء كل عام بنحو مليون طن تقريبًا؛ منها نحو 450 ألف طن تقريبًا لحومًا مستوردة، مما أسهم بجانب بعض العوامل الأخرى في ارتفاع جنوني للأسعار.

وتابع عبد الرحمن بأن أسعار الأعلاف المصنعة ومستلزمات الأعلاف زادت عن العام الماضي بنفس القدر، مطالباً الحكومة بإعادة النظر في كيفية إدارة قطاع الثروة الحيوانية بما يحقق الهدف منه، مع زيادة دعم مربي الثروة الحيوانية المحلية لتشجيعهم على مواصلة التربية وللحد من استنزاف العملة الصعبة باستيراد اللحوم الحمراء من الخارج، ودعم مزارعي المحاصيل العلفية ودعم مصنعي الأعلاف وتوفير مستلزمات تغذية المواشي من ردة وأعلاف وأدوية بيطرية بكميات كافية وأسعار مناسبة مع ضرورة تشديد الرقابة على أسواق المواشي ومحلات بيع الأعلاف ومحلات الجزارة؛ للحد من ذبح صغار العجول وإناث الماشية، ولمنع انتشار الأعلاف المغشوشة والأدوية غير المطابقة للمواصفات ولمنع انتشار الأمراض المعدية ومنع الاستغلال ووقف ارتفاع الأسعار.