برلماني يؤكد أهمية تكريك محيط جزيرة الكريمات.. و الحكومة تستجيب

كتب- نشأت علي:

استعرض النائب شحاته أبو زيد عضو مجلس النواب، أمام لجنة الزراعة، طلبه بشأن المطالبة بإجراء تكريك وتطهير مجرى نهر النيل أمام قرية الكريمات لتيسير حركة الملاحة وانتقال الأهالي، قائلا:" جاي أطالب بحق هو أبسط حقوق قرية من القرى التابعة لدائرتي وهي قرية جزيرة الكريمات، القرية وسط النيل ومحصورة من كل النواحي بالمياه، والمنفذ الوحيد اللي بيربطها إدارياً بالجيزة هو الجانب الشرقي من النيل".

وأضاف النائب شحاته أبو زيد، أن القرية تعاني من مشكلة تتكرر في فصل الشتاء أكثر بسبب نزول مستوى سطح المياه مقارنة بفصل الصيف، حيث تظهر الرمال و لا يوجد متابعة لتطهير المياه، معقبا:"المعدية التي تنقل الركاب من الجانب الشرقي للجزيرة تعوقها الرمال".

وتابع عضو مجلس النواب: "طالبت المسئولين كثيرًا في هذا الشأن بتكريك هذا الجزء لتخفيف العبء عن المواطن، النهاردة لما أطالب جهة مسئولة عن التكريك ولم يتم التنفيذ فذلك يعد كارثة، مضيفا:"منذ 4 أيام كان يوجد مركب نايل كروز، معدية في النيل ورايحة اتجاه أسوان وقائدها تنبأ بجزء رمال يعوق المركب فتوقف عن السير، والنهاردة لما يكون عندي مركب وجاي عليه سياح وميحصلش تكريك فذلك يعد كارثة".

واستكمل: "النيل هو شريان الحياة مفيش اهتمام بموضوع التكريك، وأنا بألفت نظر المسئولين، والأهالي عندي يوميا بيشتكوا بسبب التكريك وخاطبت المسئولين وحماية النيل ببني سويف علشان جزء إداريا من القرية يخص بني سويف، ولكن الردود جاءت بأنه سيتم فحص الطلب".

وقال عضو مجلس النواب: "بطلب من لجنة الزراعة يتم عمل التكريك وبطالب المسئولين بالقيام بعملية التطهير لأن جزيرة الكريمات محصورة في المياه".

واتفق أشرف صالح، مدير حماية النيل بمحافظة بني سويف، مع النائب، مؤكدا على أهمية الطلب، مشيرًا إلى أن جهاز حماية النيل ليس منوط به التكريك والملاحة النيلية، وهو أمر خاص بهيئة النقل النهرى بوزارة النقل.

وفي نهاية الاجتماع قررت اللجنة، التأجيل لاجتماع آخر واستدعاء مسؤلي هيئة النقل النهرى بوزارة النقل.