الصحة العالمية تكشف عن "مخاطر فادحة" في 6 دول بشرق المتوسط
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إنه وبعد مرور ما يقرب من 6 أشهر على اندلاع الحرب في السودان، توقفت 70% من المستشفيات في البلاد عن العمل، كما ارتفعت مستويات سوء التغذية ارتفاعًا هائلًا.
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحي بشأن مستجدات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، الأربعاء، بحضور الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمنظمة، والدكتورة هالة خضري، رئيسة فريق الطوارئ الصحية بالمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في ليبيا.
وأضاف أن ليبيا واجهت كارثة في أعقاب العاصفة دانيال، إذ تسببت الفيضانات المميتة في مقتل وإصابة الآلاف، وتشريد عشرات الآلاف غيرهم، وتعطيل الخدمات الصحية.
وأشار المنظري إلى أن المنظمة تعمل على توسيع نطاق جهودها لتلبية الاحتياجات الصحية المستجدَّة.
وتابع: "ما يزال اليمن، الذي يغيب عن أذهان العالم كثيرًا، في محنة، فملايين البشر يحتاجون إلى مساعدات صحية، في ظل عدم عمل المرافق الصحية إلا في حدود ضيقة ووصول سوء التغذية بين الأطفال والحوامل إلى مستويات وخيمة".
ولفت مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى أن نقص التمويل يهدد توافر الخدمات الصحية الأساسية في أفغانستان، لا سيّما للنساء والأطفال.
وقال إنه في الصومال، أثر الجفاف وفاشيات الأمراض وانعدام الأمن في ملايين البشر، وتجتهد المنظمة وشركاؤها بلا كلل في ظل ظروف صعبة لمواجهة حالات الطوارئ المتعددة هناك.
أما عن سوريا، فإنه ما لم يتوفر تمويل كافٍ قبل نهاية 2023، فإن استشارات الإصابات الشديدة مهددة بالتوقف، وكذلك اللقاحات الحيوية للأطفال الأصغر من 5 سنوات، وفق المنظري.
فيديو قد يعجبك: