أولياء الأمور يعانون.. طلب إحاطة بشأن معاناة نقل الطلاب من مدرسة إلى أخرى
كتب- نشأت علي:
توجهت د.حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بشأن معاناة أولياء الأمور في نقل أبنائهم من مدرسة إلى أخرى.
ونص طلب الإحاطة على: "تبذل الدولة جهودًا واسعة من أجل التحول نحو الرقمنة، وتخطو بثقة نحو مزيد من رقمنة الخدمات؛ فأطلقت (بوابة مصر الرقمية)، لتقدم الكثير من الخدمات الحكومية بشكل ميسَّر إلكترونيًّا؛ ومنها: خدمات الأحوال المدنية والشخصية، وخدمات الشهر العقاري والتوثيق، وتكللت جهود التحول الرقمي بالنجاح في أكثر من 14 قطاعًا من قطاعات الدولة".
وأضافت يشار: "تقوم الدولة بتقديم مختلف التسهيلات بالنسبة إلى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تقوم بتطوير وميكنة هذه الخدمات لسرعة أداء الخدمة، وتيسيراً على المواطنين والعاملين على تقديم الخدمة، بينما المنظومة الإدارية في وزارة التربية والتعليم لا تعكس هذا التطوير؛ خصوصًا في مجال نقل الطلاب من مدرسة إلى أخرى".
وأكدت يشار أن "أولياء الأمور يعانون عند نقل أبنائهم وما يتطلبه ذلك من تجهيز أوراق كثيرة، وجميعها يجب أن تكون مستوفاة وموقعة ومختومة، فضلًا عن الذهاب والعودة عدة مرات إلى المدرسة القديمة والجديدة والإدارة التعليمية التابع لها كل مدرسة على حدة، والوقوف طوابير للسؤال فقط عن المختص لاستقبال الأوراق، ثم يظل ولي الأمر يتردد على المكاتب للانتهاء من ختم الأوراق وإمضائها، بينما لا يزال العاملون بهذه المنظومة يتعاملون بالأوراق والمستندات ويظلون يفحصونها للتأكد من سلامتها وما يسببه ذلك من تأخير وجهد على الموظف وعلى ولي الأمر، فضلًا عن ترك الأوراق يومًا أو أكثر ثم العودة مرة أخرى لاستلام الأوراق والذهاب بها إلى المدرسة الجديدة...".
وتساءلت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي: "ألا يوجد طريقة للتيسير على أولياء الأمور بدلًا من الكعب الداير الذي يواجهه أولياء الأمور؟!"، لافتةً إلى أن العديد من الإجراءات تقوم بها والدة الطالب، والذي يتسبب في عدم إلمامها ببعض الأمور في تعطيل تلك الإجراءات، كما يكبدها الكثير من المعاناة والمشقة تصل إلى حد السفر إلى مقر وزارة التعليم؛ لا سيما أهالينا القادمين من محافظات ومناطق نائية.
فيديو قد يعجبك: