"الري" توضح حقيقة إيقاف العمل في مشروع تأهيل وتبطين الترع

كتب- أحمد مسعد:

قالت وزارة الري، إن أعمال تأهيل الترع تعد جزءا رئيسيا من مهام الوزارة، ولا يمكن بأي حال التوقف عنها، حيث تعد الترع مصدر الري للأراضي الزراعية في مصر وغيرها من الاستخدامات، ووجود أي عوائق أو انسداد بالمجرى المائي أو انهيار بالجسور بالشكل الذي يعيق إمرار المياه، يستلزم تأهيل هذا المجرى لإمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستخدامات الري، وبالتالي فإن تأهيل الترع والحفاظ على سلامة الجسور والقطاع المائي للترع، أمرا لا جدال فيه.

وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن تأهيل الترع في الفترات السابقة، ساهم في استعادة الترع للكفاءة المطلوبة لتوصيل المياه للنهايات، ما ساهم في زراعة آلاف الأفدنة التي تم تكن تزرع من قبل بالنهايات، وبالتالي تحقيق عائد اقتصادي إيجابي.

وأوضحت الوزارة، أن أعمال تأهيل الترع لا تقتصر على تبطين الترع، حيث يمكن تأهيل الترع من خلال التطهير أو التدبيش أو الأرنكة (تشكيل الجسور ودمكها) أو من خلال التبطين الذي يعد أحد وسائل التأهيل وليس الوسيلة الوحيدة للتأهيل.

وتابع بيان الوزارة: "أعمال تأهيل الترع لا تزال جارية بناءا على الاشتراطات والمعايير التي تم وضعها بالدليل الإرشادي لتأهيل الترع والذي تم إعداده من خلال العديد من المتخصصين بالوزارة والجامعات المصرية، حيث سيمكن هذا الدليل الإرشادي مهندسي الوزارة من تحديد أولوية التأهيل بين الترع المختلفة، والطريقة المثلى للتأهيل".

كما قال: "تم تشكيل لجنة بالوزارة للإشراف على تنفيذ بنود الدليل الإرشادي ودعم مهندسي الوزارة في اتخاذ القرار المناسب فيما يخص أعمال التأهيل، بالإضافة إلى تشكيل وحدة تقييم ومتابعة لأعمال التأهيل بهدف متابعة أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية للاطمئنان على تنفيذ الاعمال بأعلى مستوى من الجودة".