لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

9 اقترانات وبدر ومحاق.. تفاصيل 13 ظاهرة فلكية خلال يناير 2023

03:31 ص الإثنين 02 يناير 2023

ظاهرة فلكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس قسم الفلك الأسبق، عن تفاصيل ظواهر فلكية تشهدها سماء مصر والعالم خلال شهر يناير الجاري 2023

واستعرض تادرس، في منشور عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أهم هذه الظواهر، والتي يبدأ أولها غدا الاثنين 2 يناير باقتران القمر مع الحشد النجمي "الثريا"، على أن تختتم هذه الظواهر يوم 31 يناير، باقتران القمر مع الحشد النجمي الثريا للمرة الثانية خلال هذا الشهر أيضا.

2 - 3 يناير

يقترن القمر مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا) - وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والتي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض .. يتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع.

يظهر هذا الحشد كعنقود بجوار نجم الدبران في برج الثور، ويقترن القمر مع حشد الثريا عند دخول الليل يوم 2 يناير ويظلا متجاوران في السماء حتى غروب القمر بعد الـ 3:30 صباحا تقريبا من فجر يوم 3 يناير.

3 - 4 يناير

يقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) عند دخول الليل مساء يوم 3 يناير، حيث نراهما متجاوران في السماء حتى غروب المريخ بعد الـ 4:20 تقريبا من فجر يوم 4 يناير.

3 - 4 يناير

وهي من الزخات الشهابية المتوسطة .. يطلقون عليها الرباعيات نسبة إلى كوكبة (رباعيات موراليس Quadrans Muralis) القديمة التي تم حذفها من قبل الاتحاد الدولي الفلكي عام 1922 وكانت تقع بين كوكبتي العواء والتنين.

ويصل عدد الشهب فيها إلى أكثر من 40 شهابا في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو، وهي ناتجة عن مخلفات كويكب قديم يعرف باسم 2003 EH1 تم اكتشافه عام 2003.

سيحجب القمر الأحدب معظم الشهب الخافتة هذا العام، وعموما يكون أفضل وقت لرؤية زخات الشهب بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، وتتساقط هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة العواء Bootes) وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر بالسماء.

6 - 7 يناير

يظهر قرص القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة يوم 6 يناير ويبلغ لمعانه 100 % تقريبا، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب عند شروق الشمس في صباح اليوم التالي 7 يناير.

ويبدو لنا القمر بدرا أيضا قبل ذلك الموعد وبعده بيوم واحد على الأقل، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع إدراك النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة في هذين اليومين، ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذئب حيث كانت الذئاب الجائعة تعوي خارج البيوت، كما يُعرف هذا القمر أيضا باسم القمر القديم وقمر بعد عيد الميلاد (الكريسماس).

ووقت اكتمال القمر هو أفضل وقت في الشهر لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

7 - 8 يناير

يقترن القمر مع النجم وبولوكس في برج الجوزاء (التوأمان) بعد غروب شمس يوم 7 يناير، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل وحتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي 8 يناير.

مع العلم بأن بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية، وتم اكتشاف كوكب من الكواكب الخارجية الشبيهة بالنظام الشمسي يدور حول النجم بولوكس عام 2006.

8 - 9 يناير

يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان، وهو حشد نجمي مفتوح يقع على بُعد 580 سنة ضوئية تقريبا ويبلغ عمره 600 مليون سنة، وصفه بيطليموس "بأنه سحابة مجسمة في كوكبة السرطان" كما رصده جاليليو عام 1609 لأول مرة بالتلسكوب وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.

ويمكن مشاهدة هذا الاقتران عند شروق القمر مع خلية النحل في الـ 7:00 مساء تقريبا يوم 8 يناير، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس يوم 9 يناير، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة في أجواء المدينة، لذا يتطلب الأمر استخدام تلسكوب صغير.

18 يناير

يقترن القمر مع النجم العملاق Antares (قلب العقرب) وهو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وهو ألمع نجم في برج العقرب.

ويمكن رؤية هذا الاقتران باتجاة الشرق في الـ 4:00 صباحا في ذلك اليوم قبل شروق الشمس، إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

21 يناير

يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها في ذلك اليوم حيث يكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجه المظلم أو ظله مواجها للأرض، لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم، وتعتبر هذه الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عموما والتي يفضلها الفلكيون كثيرا حيث يتم رصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.

22 يناير

يقترن كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم وحتى غروبهما في الـ 7:00 مساءا تقريبا .. علما بأنه يمكن رؤية الكوكبين متجاورين باتجاه الغرب في الفترة من 20 إلى 24 يناير، ويكون الزهرة أسفل زحل حتى يوم 22 ثم أعلى زحل بدأ من يوم 23 حيث يبدأن في التباعد في الأيام اللاحقة.

23 يناير

يقترن هلال القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في اقتران ثلاثي بديع، حيث نراهما بالقرب من بعضهم البعض في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم وحتى غروب الكوكبين أولا في الـ 7:00 مساء تقريبا.

25 - 26 يناير

يقترن القمر مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في هذين اليومين وحتى بداية غروبهما في الـ 9:20 مساء في اليوم الأول ، ثم في الـ 9:45 في اليوم الثاني، علما بأن القمر يكون أسفل المشتري يوم 25 يناير، ثم أعلى المشتري يوم 26 يناير.

30 يناير

يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له تبلغ 25 درجة من الشمس في ذلك اليوم، وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقي في السماء قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي في زخم ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

30 - 31 يناير

يقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة، كما يقترن القمر مع كوكب المريخ للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة أخرى، فيترائى القمر بين الثريا والمريخ مساء يوم 30 يناير ثم إلى يسار المريخ مساء يوم 31 يظل هذا المشهد بالسماء إلى أن يبدأ بالغروب في الـ 1:30 بعد منتصف الليل في اليوم الأول، ثم في الـ 2:30 بعد منتصف الليل في اليوم الثاني.

جدير بالذكر، أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أية أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس (مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس) حيث أن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

فيديو قد يعجبك: