لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأزهري والجفري ومصطفى حسني.. ماذا قالوا عن الشعراوي في أزمة المسرحية؟

01:34 ص الثلاثاء 10 يناير 2023

الإمام الراحل الشيخ الشعراوى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

تفاعل عدد من الدعاة وعلماء الدين، مع الهجمة التي تعرض لها مؤخرا إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وشنّ بعض الأشخاص، خلال الساعات الماضية، هجوما حادا على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي بعد تداول أنباء عن تجسيد سيرته الذاتية في عمل مسرحي.

ودافع الداعية اليمني الشيخ الحبيب علي الجفري، عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، الراحل، ضد موجة من الهجوم على الشعراوي في الساعات الماضية.

وقال الجفري، عبر حسابه على فيسبوك، قبل قليل: ‏كلما ازداد تطاول السفهاء على مقامك الرفيع زاد الله محبتك في قلوب عباده.

وقال الداعية مصطفى حسني خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، إنه عندما يُقال رأي في أحد العلماء فعلى المتلقي معرفة من يتحدث عن من، هل المتكلم عالم يقول رأيه في الشيخ أم مجرد طالب علم أو شخص ما يقول رأي. مردفا: "الكل على عيني وراسي، بس يبقى أنا اللي غلطان لو اديت وداني لحد في ثانوية عامة ينظر على اينشتاين، أو طموس ايدسون، أو ابن خلدون، أو مجدي يعقوب، أنا الل غلطان، لأن العالم يتكلم عنه عالم أو جموع العلماء".

أشار إلى أن كلام العلماء يُراعى فيه سياق الكلام والزمان، مضيفا: "يعني أنا دلوقت لو قطعت كلام الشيخ الشعراوي في تفسير آية ما من غير الكلام قبلها أو بعدها، يبقى أنا كده بظلم نفسي قبل الشيخ، وبالتالي السياق محتاجين نسمعه كله. والزمان ليس كل كلام جاء أهله، وليس كل كلام جاء وقته، وهناك كلام يُقال لأهل زمان ولا يُقال لأهل زمان آخر، وبالتالي لو قرأت بعض التفسيرات في كتب التراث ممكن مستجبش ليها دلوقت، ويجوا العلماء يفهمونا كيف تسقط النصوص على الواقع.. الزمن بيفرق في مفهوم وتطبيق النص، وبالتالي لما تسمع الشيخ الشعراوي بيقول حاجة من 40 سنة وتستغربها دلوقت، يبقى المشكلة مش في شيخنا الشيخ، هو ممكن يكون هذا الكلام يحتاج لشرح في هذا الزمان وسياقه مقتطع".

أوضح أنه عندما يوجه إليه سؤال بشأن إبداء رأيه في الشيخ الشعراوي، رغم صدق صاحب السؤال وحسن نيته لكنه يطرح سؤال خاطئ لأنه لا يُقيم العالم إلا عالم مثله. متابعا: "أنا دلوقت لما أشوف حاجة لعالم مش عجباني، فالحاجة دي بعرضها على منظومة عقلي، فلو مش عجباني أسكت، لأنه لو أتكلمت هبقى متكبر لأني معرفش ربع علمه.. طب كلامه مش منطقي، أروح أعرض كلامه على العلماء مش على عقلي".

وعن ما يقال عن الشيخ الشعراوي، أوضح: “رأيي أنه زيادة مقام وعظمة وأجر لسيدنا الشيخ، ولما يبقى علمائنا يقولولك ما تسمعش من الشيخ الشعراوي يبقى متسمعش منه لكن العلماء مقالوش كده.. وتمام الأجر لسيدنا الإمام”.

وعلق الدكتور أسامة السيد الأزهري، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، على من هاجمو الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، واصفا إياه بـ«الإمام الكبير»، مؤكدًا أنه في نظره ونظر أبناء الأزهر الشريف وأبناء المدارس العلمية المختلفة يمثل نموذجا مشرفا من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضي.

باب من أبواب تجديد الخطاب الديني

ووصف «الأزهري» خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، الشعراوي بأنه باب من أبواب تجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أن مشروعه في تفسير القرآن الكريم وجد آذانا واعية، وصدى في قلوب ووجدان المصريين، وتعلقت قلوب المواطنين بهذا الإنسان العظيم الذي ملأ قلوبهم.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى أن الشعراوي دخل إلى بيوتهم من خلال شاشة التلفزيون وأدخل معه إلى البيوت النور والفهم والحكمة والأمان والرحمة والاعتزاز بالبلد والغيرة على مصر ممن يكفرها ويتهجم عليها، بكلمته العظيمة المشهورة عمن يصف مصر بأنها أمة كافرة.

عظيم التواصل الجماهيري مع عموم الناس.

ووصف الدكتور أسامة الأزهري، جنازة الشعراوي بالمشهد المشرف الذي شهد حشودا بشرية ليس لها نهاية، تدل على شعور المصريين تجاه الإمام الجليل.

ولفت إلى أن الشيخ الشعراوي أتاه الله مفاتيح اللغة وكان بارعًا فيها، وكان قادرا على التنقل ببراعة بين دائرة العلماء الأكاديميين والمثقفين والكٌتاب وأرباب الرأي، ودائرة الثقافة الشائعة بالاضافة إلى كونه عظيم التواصل الجماهيري مع عموم الناس.

ومن جانبه، كتب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، منشورا عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، عبر صفحته على موقع تويتر.

وقال وزير الأوقاف:"رحم الله فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".

كان الأزهر الشريف كتب على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، الخميس: فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة".

وأضاف الأزهر:"الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي".

فيديو قد يعجبك: