في الذكرى 22 لاستشهاده.. والد محمد الدُرة لـ "مصراوي": قضية ابني ما زالت حية
كتب- إسلام لطفي:
قال جمال الدرة والد الشهيد محمد جمال الدرة، إنَّ قضية استشهاد ابنه ما زالت تُثار في كل مكان في العالم رغم مرور 23 عامًا عليها.
وقال في تصريح خاص لـ"مصراوي"، الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ 22 لاستشهاد نجله، إنَّ الاحتلال منذ يوم استشهاد محمد، وهو يحاول التنصل من هذه القضية، وإلصاق التهمة بالفلسطينيين أنفسهم باتهامهم أنهم من قتلوه، إلا أنه لم ينجح في ذلك.
وأشار إلى أنَّ قضية محمد الدرة أحدثت قلقًا كبيرًا لدى الاحتلال، وانتفاضات في الدول العربية وبعض دول العالم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يخرج بأكاذيب حول قضية استشهاد "محمد"، من أبرزها ما أصدره مكتب نتنياهو حينما كان رئيسًا لوزراء الاحتلال الصهيوني في بيان رسمي، أنَّ محمد الدرة حي يُرزق حتى هذه اللحظة ويتسوَّق لوالده من الأسواق.
وأضاف:"نحن في 30 سبتمبر 2022، هذه الذكرى الـ22 لاستشهاد محمد وما زال الاحتلال إلى يومنا هذا يخرج بادعاءات كاذبة، حتى في القضاء الفرنسي، عندما ذهب إليه وقال إن الفيديو الخاص بجريمة القتل مفبرك وأن محمد الدرة لم يستشهد، وأنها عبارة عن تمثيلية وأن والده لم يصب، وحرَّكنا عدة قضايا في فرنسا وكانت المحامية من أصول عربية مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، لكن في عملية الاستئناف الأخيرة تم تحويلها إلى المحكمة العليا، وكان هناك دعم من رجال أعمال صهاينة ضد القضية.
وأكد أن استشهاد الدرة قضية وطن وشعب وشهداء، وكل قطرة دم وتهجير وسجناء إلى الآن موجودة داخل سجون هذا الاحتلال، لافتًا إلى أنَّ قضية محمد ما زالت حيَّة.
وتابع:"ألاحظ يوميًّا أن هناك أجيال لم تشاهد محمد ولم تكن موجودة، والآن تشاهد القضية وتتواصل معنا يوميًّا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كأنهم عايشوا محمد".
واستشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، يوم 30 سبتمبر 2000 في قطاع غزة، برصاص الاحتلال الصهويني.
فيديو قد يعجبك: