وزير الآثار لمصراوي: استراتيجية وطنية لزيادة سياحة اليخوت وأعداد سائحيها

كتب- يوسف عفيفي:

أشاد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بدور الدولة في النهوض بالقطاع السياحي، خصوصا سياحة اليخوت في مصر، باعتبارها أحد أهم السياحات ذات الدخل العالي والذي يسهم في زيادة إيرادات القطاع السياحي.

وأكد الوزير في تصريح خاص لمصراوي، أن سياحة اليخوت مهمة للغاية بالنسبة مصر خلال الفترة المقبلة، وفيها أكبر اهتمام من جانب الدولة ووزارة السياحة، منوهًا بأن هناك استراتيجية وطنية تمت لبدء العمل في تنفيذها.

وأضاف وزير السياحة والآثار، أن هناك تطلعات كبيرة من جانب وزارة السياحة والآثار لزيادة أعداد اليخوت التي ترسو في مصر، بالإضافة إلى أعداد السائحين القادمين عن طريق سياحة اليخوت.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أكد على الاستعداد التام لتقديم مختلف أوجه الدعم للنهوض بسياحة اليخوت في مصر، وإتاحة المزيد من التيسيرات؛ وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة من تعظيم الاستفادة من هذا القطاع، وبما يسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة.

وأشار مدبولي، خلال اجتماع الحكومة الأخير، لمتابعة إجراءات تعظيم سياحة اليخوت في مصر، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم سياحة اليخوت في مصر، وتطبيق استراتيجية متكاملة لذلك تتضمن مخططا عاما لإنشاء المراين والمراسي الدولية على مختلف سواحل الجمهورية، إلى جانب الاستفادة من مختلف المقومات والإمكانات التي تمتلكها مصر في هذا الصدد.

جدير بالذكر، أن رئيس مجلس الوزراء أصدر قرار رقم 2721 لسنة 2022، والخاص بإصدار لائحة تنظيم سياحة اليخوت الأجنبية في المراين والموانيء تضمن إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية تتولى وزارة النقل (قطاع النقل البحري) إدارتها وتشغيلها والإشراف عليها وتطويرها، وتم إطلاق هذه النافذة مطلع سبتمبر الجاري، ويتم حالياً الترويج لها إعلامياً، وذلك في إطار اتاحة المزيد من التيسيرات لمرتادي هذه السياحة.

وتتيح النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية، لمالك اليخت أو من ينوب عنه القيام بإدخال بيانات اليخت والركاب ورفع المستندات والوثائق المطلوبة وميعاد الوصول والميناء المطلوب الرسو فيه، وبرنامج الرحلة بالكامل، وأن النافذة الرقمية تقوم بإرسال البيانات، والمستندات آلياً إلى الجهات المعنية لمراجعتها، وإرسال موافقاتها إلى موقع النافذة الرسمي بقطاع النقل البحري لإصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة وفاتورة واحدة لليخت الأجنبي يتم تحصيلها إلكترونياً من خلال النافذة، وذلك تيسيراً وتسهيلاً لمرتادي اليخوت الأجنبية وإختصاراً للوقت.

​