ماذا قالت وزارة السياحة عن التمثال المُهين للحضارة المصرية؟

كتب- يوسف عفيفي:

قال مصدر مسؤول بمنظمة السياحة العالمية، إنه تم التواصل مع وزارة السياحة والآثار المصرية، بشأن تمثال شامبليون المُهين وهو يضع حذائه على رأس أحد ملوك القدماء المصريين، بإحدى الجامعات الفرنسية.

وأكد المصدر لمصرواي، أنه ناقش مع المسؤولين بوزارة السياحة والآثار، ضرورة تقديم شكوى رسمية بواسطة وزارة الخارجية المصرية لجامعة السوربون الفرنسية وبلدية باريس التابع لها الجامعة الفرنسية بضرورة إزالة هذا التمثال المهين فورا.

وأضاف المصدر: أن وزارة السياحة أكدت اهتمامها ومتابعتها لهذا الأمر عبر مواثع التواصل الاجتماعي، مقدرة غيرة وحب المواطنين للحضارة المصرية وأعربت عن استيائها الشديد من وضع هذا التمثال المهين للقدماء المصريين.

وتابع المصدر: لا تقلقوا يا مصريين التمثال هيتشال إن شاء الله.. لأنه مستفز جدا وحاجة تفور الدم.

وكان مصدر مسؤول بوزارة السياحة، أعرب عن استيائه الشديد بشأن وضع هذا التمثال المهين للحضارة المصرية، مؤكدا أن الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، طالبت أكثر من مرة وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية في باريس بالتدخل الفوري لإزالة هذا التمثال كونه يمثل إهانة للقدماء المصريين والحضارة المصرية.

وأكد المصدر لمصراوي، أن نحت تمثال من الحجر الجيري للعالم الفرنسي شامبليون بهذا الشكل وهو يطأ أحد قدميه على أحد أجدادنا المصريين أمر مرفوض تماما، وعلى الجهات المعنية في فرنسا إزالة هذا التمثال.

وأشار إلى أن مصر تقدر العالم الفرنسي "شامبليون" الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية على حجر رشيد عام 1822، ودليل ذلك أن وزارة السياحة والآثار، تحتفل خلال شهر سبتمبر الجاري، بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، وذلك بإطلاق حملة ترويجية على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.

وفجرت الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتمثال شامبليون، وهو يضع حذائه على رأس أحد ملوك القدماء المصريين، أمام جامعة السوربون في باريس، غضب المصريين، الذين طالبوا بالتدخل لإزالة هذا التمثال.

من ناحيتهم، أعرب خبراء وعلماء الآثار المصرية، عن غضبهم الشديد من الصورة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر إهانة أحد ملوك القدماء المصريين، مطالبين الجهات المعنية في مصر بالتحرك الفوري لإزالة التمثال المهين لمصر وتقديم شكوى ضد الجامعة الفرنسية.