لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شقيقة القبطان المفقود في المحيط الهندي: "منعرفش عنه حاجة بقالنا شهرين ونفسي أوصله حي أو ميت"

08:30 ص السبت 24 سبتمبر 2022

الشاب سامح المفقود في المحيط الهندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- إسلام لطفي:

كشفت أميرة سيد، شقيقة القبطان سامح سيد، إن أخيها ما زال مفقودًا في المحيط الهندي منذ شهرين، ولا أحد يعرف عنه شيء حتى الوقت الحالي، مضيفة أنهم حتى لا يعرفون هل توفاه الله أم أنه مازال على قيد الحياة.

وقالت في منشور لها على صفحتها في "فيسبوك": "المركب بتاعه غرق وكان بين كينيا والصومال هو والطقم اللي كان معاه كلهم كانوا لابسين لايف چاكت، الطقم كله رجع إلا هو وواحد تاني من يوم 14 يوليو الماضي، وبيقولوا الموج خده بعيد".

وتابعت: "نفسي ألاقيه أو يكون مركب صيد خدته أو راح على أي جزيرة أو أي حاجة.. معرفش حصله أيه ويمكن التيار والموج خده لدولة بعيد في الجنوب ومش عارف يفهم لغتهم، أو فاقد الذاكرة أو النطق".

ووجهت نداء لنجدة أخيها: "ياريت تساعدوني واعتبروه أخوكم.. أنا معنديش غيره نفسي أوصله بأي طريقة سواء عايش أو ميت".

وكان "مصراوي" نشر التفاصيل الكاملة للحادث، حيث قال مصطفى عاشور أحد أصدقائه حينذاك، إنَّ سامح كان يؤكد عبر رسائله المستمرة أن المركب بها إشكالية وستغرق والقبطان يرفض أن يتركوا السفينة، علاوة على أنَّه لا يريد أن يُحدث إشكالية كبرى حتى لا يتتضرّر مستقبله، وأنها مجرد مِحنة وأمر طبيعي وستمر، لكنه دعا أنه في حالة حدوث له أزمة لا يتركوا حقه.

وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أنَّ الأمر بدأ منذ يوم 15 يونيو الماضي، وآخر تواصل لـ"سامح" مع أهله وأصدقائه كان يوم 5 يوليو الماضي، ومنذ هذا اليوم لا يوجد تواصل بينهم، وعلموا بالأزمة مساء أمس الأربعاء من صديقه محمد جابر الذي ترك السفينة قبل تحركها من المالديف، والذي أكد أن السفينة غرقت يوم 15 يونيو.

وأوضح أنَّ طاقم السفينة كان يتكوَّن من 12 شخصًا من بينهم 4 مصريين، والباقين سوريين منهم القبطان، وبدأت رحلة السفينة الخاصة بالتجارة ونقل البضائع من المالديف، وكان تُعاني من العديد من الإشكاليات والعديد من الثقوب التي تتسبَّب في تسريب المياه، وتحمل بضائع وترتبط بموعد بإيصالها إلى أصحابها في موعدها، مشيرًا إلى أنَّه رغم عيوب السفينة، إلَّا أنَّ القبطان أصرَّ على تحريك السفينة على هذا الوضع، حتى لا يتعرَّض إلى خسائر مادية، ما اضطر اثنين مصريين كانا معهم للرحيل والعودة إلى الإسكندرية عبر الطيران، ما دفع القبطان إلى أن يحل محلهما "غواص" و"لَحّام" من أجل "لحم" السفينة من الخارج، وظلوا 15 يومًا يلحمونها في المالديف.

وأشار إلى أنَّه تمَّ إنقاذ 10 أشخاص على 3 مراحل "4 منهم ثمَّ 4 ثمَّ 2"، وأقاموا في فندق بمنطقة مومباسا في كينيا حتى الليلة الماضية، إلَّا أنَّه تمَّ التحفظ عليهم ووضعهم في مكان آخر، إضافة إلى تحقيقات الصومال في الأمر ومتابعة السفارة المصرية في كينيا.

فيديو قد يعجبك: