لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد افتتاح شجرة مريم بالمطرية.. تعرف على تاريخها وملامح تطويرها وأسعار الزيارة

08:45 م السبت 17 سبتمبر 2022

شجرة مريم بالمطرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

تعد شجرة السيدة العذراء مريم، إحدى النقاط الهامة التى مرت بها العائلة المقدسة في مصر، والتي تم تسجيلها في عداد الآثار المصرية عام 1966، إلى أن الموقع الأثري يتضمن الشجرة والبئر والمغارة.

تعد منطقة شجرة مريم مزار من أشهر نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر، فالشجرة التي استظلت بها العائلة المقدسة في حي المطرية واحدة من أهم المزارات السياحية التى شهدت خلال الفترة الماضية أعمال تطوير وتجديد بما يليق بالقيمة والمكانة التاريخية للمزار.

وافتتح وزيرا السياحة والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة، اليوم منطقة شجرة مريم بعد انتهاء أعمال التطوير التي شهدتها المنطقة ومحيطها.

يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقى للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة " مبارك شعبى مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

ملامح التطوير

وشمل مشروع التطوير أيضا تطوير البطاقات التعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة الأثرية، بالإضافة إلى وضع لوحات تعريفية لمسار الزيارة بالشجرة من الداخل مع وضع خريطة عامة لمسار رحلة العائلة المقدسة ونقاطه وصور تعريفية لها بصفة عامة.

تطوير أعمال شجرة السيدة العذراء مريم والمنطقة المحيطة بها شملت تخفيض منسوب المياه الجوفية والصرف الصحي حيث تم تركيب طلمبات لشفط المياه، بإلاضافة إلى تنظيف ودهان سور المنطقة الأثرية من الداخل والخارج، وإجراء صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار منطقة شجرة مريم، كما تم استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة وتركيب سور خشبي حولها لحمايتها بشكل دائم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة منظومة الإضاءة بمنطقة شجرة مريم وتطوير منظومة التأمين حيث تم تزويد الموقع بكاميرات مراقبة وأجهزة إنذار.

تاريخ شجرة مريم

عرفت مدينة المطرية قديما باسم مدينة هليوبوليس، وقد استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة بها في إحدى نقاط رحلتها داخل مصر والتي أصبحت تُعرف إلى اليوم بشجرة السيدة العذراء مريم وأصبحت إحدى أهم نقاط مسار العائلة في مصر.

تقع شجرة العذراء مريم في المطرية توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر شجرة مريم من الاثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول اليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة.

وعلى مدار العقود الماضية، اشتهرت شجرة مريم كمزار ثقافي وديني لكثير من الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم، كما جذبت الشجرة اهتمام مؤرخي العصور الوسطى أمثال المقريزي والإمام السيوطي فقاموا بزيارتها.

والشجرة الحالية في المزار ليست الشجرة الأصلية، فقد أصيبت الشجرة الأصلية بالوهن والضعف حتى سقطت في عام 1656م، فيما قام مجموعة من الآباء الفرنسيسكان بجمع فروعها وأغصانها وقاموا بزرعها فنمت الشجرة وتفرعت من جديد.

وعرج مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الشجرة في عام 1800م، وقاموا بحفر أسمائهم على فروعها بأسنة سيوفهم أثناء معركة عين شمس بين قائد الحملة الفرنسية كليبر والجيوش التركية.

ومن أشهر من زار المنطقة بخلاف المؤرخين في العصور الوسطى، كان المستشرق الإنجليزى الرحالة ستانلى لين، وأيضًا الإمبراطورة «أوجيني» امبراطورة فرنسا أثناء احتفالات قناة السويس عام 1869م في عهد الخديوي اسماعيل.

وقد تم تسجيل شجرة مريم في تعداد الآثار المصرية عام 1966، ويتضمن المزار الشجرة والبئر والمغارة بجانب عدد من الأيقونات بالساحة الخارجية.

وخلال عملية التطوير والترميم بالمنطقة، تم توفير مظلات ومقاعد للزائرين بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان وإعداد وكذلك إتاحة الموقع للسياحة الميسرة من ذوي الهمم كما تم إعداد مطويات باللغتين العربية والإنجليزية بطريقة برايل.

وتم توفير نظام تأمين من خلال تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة، ونظام حديث للإضاءة لإنارة المنطقة ليلا وإظهار أماكن الجمال بها، بالإضافة إلى رفع كفاءة الشوارع المؤدية للشجرة، كما تم تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة الشجرة وتمهيد الطريق المؤدى للموقع، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة.

وتضمنت أعمال ترميم شجرة السيدة العذراء مريم والمنطقة المحيطة، تخفيض منسوب المياه الجوفية والصرف الصحي، حيث تم تركيب طلمبات لشفط المياه، بإلاضافة إلى تنظيف ودهان سور المنطقة الأثرية من الداخل والخارج، وإجراء صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار منطقة شجرة مريم.

وتم أيضا استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة وتركيب سور خشبي حولها لحمايتها بشكل دائم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة منظومة الإضاءة بمنطقة شجرة مريم وتطوير منظومة التأمين، حيث تم تزويد الموقع بكاميرات مراقبة وأجهزة إنذار، مع وضع لوحات تعريفية لمسار الزيارة بالشجرة من الداخل مع وضع خريطة عامة لمسار رحلة العائلة المقدسة ونقاطه وصور تعريفية لها بصفة عامة.

مواعيد زيارة شجرة مريم

ويمكن للراغبين في زيارة شجرة مريم طوال أيام الأسبوع، يوميا من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة الخامسة مساءا وفقا لما حددته وزارة السياحة عبر موقعها الرسمي، والتي حددت أسعار تذاكر شجرة مريم وفقا للفئات التالية:

أجنبى: 60 ج.م/ طالب أجنبى: 30 ج.م

مصرى: 10 ج.م/ طالب مصرى: 5 ج.م

حامل كاميرا للأجانب 20 ج. م

حامل كاميرا للمصريين والعرب 10 ج. م

التصوير الفوتوغرافي التذكاري للأجانب 20 ج. م

التصوير الفوتوغرافي التذكاري للمصريين والعرب 20 ج. م

فيديو قد يعجبك: