"مستقبل وطن" ينفي الإطاحة بقياداته: محاولات لزعزعة ثقة المواطنين

كتب- نشأت علي:

أصدر حزب مستقبل وطن بيانًا صحفيًا، يوم الخميس، ردًا على ما تردد بشأن الإطاحة بعدد من قياداته، وعلى رأسهم المهندس أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس الحزب والأمين العام.

وقال الحزب إنه رصد فـي الأونة الأخيـرة تـداول العديـد مـن الأخبـار حـول الحزب وقياداته بأحد المواقع الإليكترونية، "والتي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين فـي الحـزب بإعتباره حزب الأغلبيـة الـذي طالمـا وقـف حائلا أمام تنظيم الإخوان الإرهابي ومساعيه نحـو هـدم مـقـدرات الوطن وكانت تلك الأخبار الزائفة عن وجود حملة تطهير لقيادات الحزب على خلفية وقائع فساد مزعومة وغيرهـا مـن الأخبـار المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة"، وفق البيان.

وشدد الحزب علـى احترامه التـام وتقديره المهمـة الصحافة التـي باتت مـن أصعب المهام.

وأضاف البيان: الهيئـة العليـا للحـزب استشعرت أن تلك الأخبـار لا تستهدف الحـزب فـي حـد ذاتـه وإنمـا هـي إرهاصات لمحاولات تمزيق الحيـاة السياسية المصرية، ولذلك وجـب الـرد علـى تلك الأخبـار، وفـي هـذا الشـأن يؤكـد الحـزب أن عمليـة اختيار كوادر الحـزب سـواء فـي تنظيماته وتشكيلاته الحزبية أو فـي المـجـالس النيابية؛ تحكمها أسس موضوعية، يأتي فـي مـقـدمتها: الكفـاءة، والجـدارة، والتأهيـل، والقـدرة علـى تلبية متطلبـات المـواطن المصري.

وأعلن مستقبل وطن اعتزامه اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيال تلك الأنباء؛ لإظهار الحقائق أمـام الـرأي العـام والتمسك بالتعويض الأدبـي والمعنوي والمادي عـن الأضرار التي نالـت الحزب وقياداته جراء الإساءات الكاذبة التـي تضمنتها تلك الأخبار، مع المطالبة بنشر اعتذار رسـمـي عـن تلك الادعاءات.