فرضه الاحتلال عام 1940.. رحلة التوقيت الصيفي في مصر خلال 82 عاما
كتب- محمد نصار:
أعلن السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تدرس العودة للعمل بالتوقيت الصيفي من جديد.
وقال سعد، في تصريحات تلفزيونية، إن التوقيت الصيفي ليس بدعة مصرية، وتطبقه 74 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.
وأشار إلى أنه لن يتم تطبيقه من العام الحالي، ومن الوارد تطبيقه من العام القادم أو الصيف المقبل تحديدًا.
ما هو التوقيت الصيفي؟
التوقيت الصيفي هو تغيير في التوقيت الرسمي للدولة ويتم مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة.
وفي التوقيت الصيفي يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة.
ويكون الرجوع للتوقيت العادي "الشتوي" يكون في موسم الخريف.
والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى.
أصل التوقيت الصيفي
يعتبر الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، وتم طرح الفكرة من جديد على يد البريطاني وليام ويلت، إلى أن وصل لمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني عام 1909 ورفضه.
وطبقت فكرة التوقيت الصيفي للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى بسبب ظروف الحرب التي أجبرت الدول على توفير الطاقة، لتكون ألمانيا أول دولة تعلن العمل بالتوقيت الصيفي.
التوقيت الصيفي في مصر
بدأ الاحتلال البريطاني تطبيق التوقيت الصيفي في مصر عام 1940 وذلك تزامنا مع أوضاع الحرب العالمية الثانية.
وتم إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي بعد عام 1945، ليعود العمل به من جديد بعد 12 عاما من هذا التاريخ وتحديدا عام 1957.
وألغت حكومة الفترة الانتقالية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 العمل بالتوقيت الصيفي بتاريخ 20 أبريل 2011.
ومن جديد أعادت الحكومة المصرية العمل بنظام التوقيت الصيفي في 7 مايو 2014 من أجل توفير الطاقة باستثناء شهر رمضان.
وبعد ذلك بعام واحد قررت الحكومة في 20 أبريل 2015 إلغاء التوقيت الصيفي مؤقتًا، وأجرت التعديلات اللازمة على القوانين وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مدى جدوى تطبيق التوقيت الصيفي.
فيديو قد يعجبك: